ماذا لو عاد معتذرًا ؟!
- لدقَّت طبولُ القلبِ لوصوله سالماً غانماً .. فما هو براحلٍ من القلبِ حتى يعود لهُ ، إنَّما هو من إشترى خاطري وما أبى أن يستمرَّ حُزني ، ف كيفَ لِي أن أردّه مكسورَ ..
فأنا خاطره و أهله و ناسه ، فما لي من الأعتذار سوى قبوله ، و من الخاطر سوى جبره ..
ف يا أهلاً بهِ لمكانه الذي لم يغادرهُ يوماً وبقى فارغاً ، حتى وصولهِ مقبلاً عليَّ ومتمسكاً بيَ ، فأنا لا ارد محباً قصد قلب مالڪه..