تتأثر جودة اللحم المشوي بالعديد من العوامل، مثل نوعه والتوابل ونحوها، ولكن للتحضيرات وطريقة الشوي أيضاً تأثير كبير على النتيجة.
ولهذا نود أن نخبرك عن القواعد العامة التي يجب عليك اتباعها حتى لا يفسد اللحم أثناء تحضيره، ونطلعك على الطريقة المُثلى الكفيلة بجعل اللحم المشوي وجبة شهية ولذيذة، وفق ما نقل "برايد سايد" الأمريكي.
9. لصق قطع اللحم على السيخ
كثير من الناس يلصقون قطع اللحم بجانب بعضها بإحكام شديد، وكأنهم يحضّرون سيخ شاورما.
ولكن للتأكد من أن كل قطعة من اللحم سوف تنال كفايتها من الطهي، يجب أن تكون هناك فجوات صغيرة بين القطع، فلن يتم شيها بشكل صحيح إذا ما ألصقتها مع بعضها.
8. تقطيع اللحم بأحجام مختلفة
من الواضح أن القطع ذات الأحجام المختلفة سوف تتطلب أوقات طهي مختلفة، ومع ذلك، هناك من ينسى دائماً هذه القاعدة ويشكّل أسياخه من قطع متفاوتة.
يجب تقطيع اللحم المستخدم في تحضير الكباب أو اللحم المشوي إلى مكعبات بمقاس 2 سنتيمتر تقريباً، فإن كانت أصغر من ذلك، قد يجف، وإن كانت أكبر فلن يتم طهيه بشكل كامل.
عندما تحاول وضع قطع غير متساوية على السيخ، فقد تفقد عصارة البهارات. أما قطع اللحم المقطعة بشكل صحيح فتساعدك على تجنب هذه المشكلة والحفاظ على ليونة اللحم.
7. إضافة الخضار إلى سيخ اللحم
لا أحد يعرف من أين اكتسب بعض الناس هذه العادة الغريبة؛ فمن الواضح أن الخضار يُطهى أسرع من اللحم، ولأن من غير الممكن إزالة الخضار المطهوة من سيخ ساخن، فسوف تبقى إلى أن تحترق، مخلفة من ورائها كتلاً متفحمة ورائحة كريهة يتشربها اللحم.
إن كنت ترغب في إضافة بعض الخضار المشوية، فاشويها في أسياخ منفصلة، ويُنصح أيضاً بإعدادها بعد طهي اللحم على حرارة هادئة.
6. استخدام وقود سائل لتأجيج النار
يميل أولئك الذين يرغبون في توفير الوقت إلى الاستعانة بالوقود السائل، لكن هدفنا الرئيسي من الشواء هو تحضير اللحم بهدوء على فحم مشتعل لأطول فترة ممكنة، وليس وسط نار تتأجج بكثافة، وإلى جانب هذا، فإن أي وقود تضيفه سوف يفسد وجبتك برائحته الكريهة.
5. استخدام الحطب المستعمل بدلاً من الحطب الجيد
قد يستخدم بعض الأشخاص ألواحاً خشبية من بقايا سياج قديم أو أغصان مهترئة أو أي شيء يمكنهم العثور عليه لإشعال نار الشواء.
لكن جودة الحطب لا تؤثر فقط على مدة الاحتراق، إنما أيضاً على مذاق اللحم المشوي. فإن كنت تريد إعداد نار يحترق فحمها على نحو معتدل، فاستخدم قطع خشب جافة ذات حجم متماثل، ويفضل أن يكون مصدرها من أشجار ذات أوراق عريضة. أما إن كنت عادة تشتري الفحم الجاهز، فقم بإشعاله باستعمال أوراق أو شرائح من الخشب.
4. رش الماء على الجمر
رش الماء على الجمر (عند محاولة تتبيل اللحم بالماء المالح مثلاً) سيؤدي إلى انخفاض حرارته التي سعينا من خلال كل الخطوات المذكورة أعلاه إلى ضمانها.
ومن جهة ثانية، إن أضفت الماء البارد إلى اللحم، فلن ينضج كبابُك بشكل متساوي. ولهذا فمن الأفضل تجنب عادة رش الماء هذه.
ما الذي يجب أن تفعله:
ـ إن كان الفحم يحترق بشدة، فأبعد المشواة والأسياخ جانباً واقلب قطع الفحم باستعمال عصا أو قطعة خشب.
ـ قبل سكب البهارات على القطع اللحم، قم بتسخينها أولاً.
3. إعداد الشواء على نار متأججة
من منا لا يتذكر تجربة تخييم سابقة، عندما نقوم بشي النقانق على نار متأججة، فينتهي بنا المطاف بتناولها متفحمة. ولكن المشكلة هي أن النقانق في الواقع طعام شبه جاهز للأكل لا يحتاج إلى كثير من الجهد والوقت لطهيه. أما في حالة الكباب، فإن حاولت شواء قطعه على نار تتأجج، فسوف يكتسب اللحم لوناً أسود من الخارج، ولكنه سيبقى نيئاً غير ناضج من الداخل.
2. الشواء على فحم شبه مشتعل
سوف تحتاج دائماً لتذكر هذه القاعدة البسيطة: عندما تتحول قطع الفحم إلى جمر، تغلفها طبقة رقيقة من الرماد، كما ينبعث منها صوت رنين معدني خفيف. وهذه هي العلامات التي عليك انتظارها قبل أن تبدأ في وضع قطع اللحم على النار.
1. شق قطع اللحم للتأكد من نضجها
إن كنت لا تستطيع الجزم ما إذا كانت قطع اللحم قد استوت في نضجها أم لا، فعندها يمكنك اختيار أثخن قطعة وشقها بالسكين. ولكن تذكر أن هذه الطريقة تسهم في فقدان اللحم لعصارة التوابل، فلا تجربها مع كل سيخ على حدة.
يعتمد وقت النضج على نوع اللحم الذي تستخدمه، وإذا اتبعت جميع التوصيات المذكورة أعلاه، فسيكون المظهر الخارجي للحم كافياً لإخبارك بالضبط ما إن كان كبابك جاهزاً أم ليس بعد.