خلتها على مشارف الانتهاء
قصتي الثكلى ..
قد لاح في الافق بصيص نور
هل يا ترى .. أتى الفرج
وانا بذلك الشعور المنفجر
الدمع من عيناي نهراً ينهمر
يا مرعب الاحزان بدد لوعتي
فانا حزينٌ، باكياً حتى الفجر
حتى يناغى الورد من فراشةٌ
والطير عاد لعشهِ فوق الشجر
بدت السعادة بلسماً يدنوا اليّ
واوجها نهراً كبيرٌ ينغمر
قد اقترب اللقاء وبانت فرحتي
مهلاً ، لماذا القلب فجئاً ينعصر
ماذا جرى ؟ اين اختفى ؟
حلمي الذي اسقيته تعب العمر
الضجر عاد الية معانقاً
والحزن والاوجاع عادت للصدر
من لم يكن الحظ اوج نصيبه
فليس له من حظه نور القمر
كل ما تمنى المرء لا يدركه لو
احصى السنين على حر الجمر
من لا ينل التوفيق من رب العباد
دفنته الارضِ وفيها ينطمر
دفنته الارض وفيها ينطمر