كانت مجنونة تماما...
حالمة، تصنع من أشعة الشمس الذهبية طرق جديدة للهروب معه نحو السعادة
لاتدرك حجم المغامرة.. فقط تأبى أن لا تحتويه في كل
نبضة.. ودقة..
ترسم الفرحة ألوانها من ظلال وجهه المنعكسه عليها..
لا مسافات ولا ازمان... لا وقت..
لا أعذار.. لا أشغال
تلهيها عنه..
كل شيء متوقف بين شهيق وزفير..
تمارس طقوس العشق المتصوف منزويه بفكرة خلودها بأنفاسه العابقة بنسمات نسيان الماطره.. ليحملها بين أرض وسماء.. بلا جاذبيه..
تطوف أرواحهم كل مساء.. الاديرة.. والكنائس.. والمآذن.. لتدق ناموس المحبة وتقرع أجراس الهوى.. وتنادي بأسمه فقط مكبرة... .
هكذا هي حينما تحب حقآ..
كالريح.. تنساب بعذوبة البلسم
لتكن الخيط لجرح عتيق يتألم...
مجنونة به كل الجنون حينما تغرم.. فقط.. حينما حقا تغرم...