{دولية: الفرات نيوز} رغم أن سيارة "الوحش" التي يركبها الرئيس الأميركي، هي الأكثر لفتا للانتباه في الموكب الرئاسي، فإن سيارة جديدة ذات مواصفات خاصة تنضم للموكب.
وقال تقرير لموقع "ذا درايف"، إن سيارة من طراز شيفروليه فئة "سبربان"، انضمت إلى الموكب المرافق لسيارة الرئيس الأميركي.
السيارة التي يركبها عناصر الخدمة السرية لمرافقة الرئيس خلال رحلاته في أرجاء الولايات المتحدة، تتمتع بمواصفات خاصة، مثل أنها مضادة للرصاص.
وقبل اعتماد الشيفرولية الجديدة في الموكب الرئاسي، فإنه كان مكونا من سيارات قديمة من نفس الطراز تعود إلى الجيل العاشر منها، والذي انتهى تصنيعه في عام 2014.
السيارة الجديدة والتي تظهر مؤخرا من وقت لآخر في الموكب الرئاسي، تعود إلى الجيل الحادي عشر من سيارات "شيفروليه سبربان"، والتي انتهى تصنيعها في عام 2020.
وقال تقرير "ذا درايف" إن الخدمة السرية التي ترافق الرئيس يبدو أن لديها التمويل والتفويض الكافي للحصول على الإمكانيات التي يحتاجونها في هذه السيارة.
وتتضمن هذه السيارة إمكانيات مثل التصفيح الثقيل، ووسائل تواصل حديثة، وإمكانيات دفاعية، وإلكترونيات أخرى تم وضعها في السيارة خصيصا.
وأوضح التقرير أن السيارة الجديدة تتميز بسقف مرتفع بالمقارنة مع السيارات القديمة، والذي يسهل عملية دخول وخروج الراكب إلى السيارة.
ولم يستبعد التقرير إلى أن يكون علو السقف سببه تصفيح إضافي خوفا من خطر الطائرات المسيرة الذي انتشر بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة.
يذكر أن سيارة الرئيس الأميركي تدعى "الوحش"، وهي من طراز "كاديلاك" التي تصنعها شركة "جنيرال موتورز"، وتتجاوز قيمتها مليون دولار، وتعد واحدة ضمن أسطول من السيارات الموضوعة رهن إشارة الرئيس الأميركي.