النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

من مصاصي الدماء إلى حوريات البحر.. قصص خرافية مستوحاة من أحداث حقيقية

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 270 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    Um Elias
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الدولة: Europe
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,214 المواضيع: 1,324
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6380
    مزاجي: في بستان ورد ..
    المهنة: خريجة + ربة بيت وزوجة ^_^
    أكلتي المفضلة: الريزو والصاج الايطالي
    موبايلي: iPhone 14 pro max
    آخر نشاط: 16/July/2024
    مقالات المدونة: 6

    من مصاصي الدماء إلى حوريات البحر.. قصص خرافية مستوحاة من أحداث حقيقية

    مصاصو الدماء وحوريات البحر والمخلوقات الأسطورية، جميعها تشكل مواد دسمة لقصص وحكايات خرافية تناقلها الناس عبر التاريخ.. لكن الصادم في الأمر أن معظم هذه الحكايات بنيت على أساس قصص وأحداث واقعية تم تحويرها لاحقاً لتصبح أسطورة.

    فلنتعرف معاً على جذور أبرز القصص الخيالية المعروفة:
    مصاصو الدماء وعلاقتهم بمرض السل
    في القرن التاسع عشر، بدأت حالات الذعر تلك عندما وقعت عائلات بأكملها ضحية لمرض غامض يسبب الهزال.
    ووُصف المرضى بأن لديهم بشرة شاحبة ومتعرقة ويعانون من السعال الدموي، وكأن الحياة كانت تنضب منهم ببطء.
    اليوم نعلم أن تلك الأعراض لم تكن سوى دلالات على الإصابة بمرض السل، ولكن في ذلك الوقت، اعتقد الناس أن مخلوقات خارقة كانت تخرج من القبور لتلاحق الأحياء وتجعلهم بتلك الحالة.
    وقد بدأ أولئك الذين زعموا أن أحباءهم المتوفين يعودون من القبر ليتغذوا على الأحياء، في نبش القبور وتدنيس الرفات البشرية لإيقاف هؤلاء الذين يسمون بمصاصي الدماء،
    وجمع المؤرخون (من معهد سميثسونيا) تقارير صحفية تؤكد حدوث هذه الأحداث المأساوية في وودستوك، بولاية فيرمونت، في عام 1830؛ وفي مدينة جيويت، بولاية كونيتيكت، عام 1854؛ وفي رود آيلاند عام 1892، وحدث كل ذلك بالتزامن مع تفشي مرض السل.



    مصاصو الدماء
    الحكاية المرعبة لبحيرة الهياكل العظمية في الهند
    تحكي قصة أغنية تعود لتراث منطقة الهيمالايا عن مجموعة من الغرباء تسلقوا جبلاً، وبفعلهم ذلك كانوا قد دنسوا حرماً إلهياً.
    كانت إلهة الجبل غاضبة للغاية لدرجة أنها ألقت أحجاراً من البَرَد على المسافرين وقتلتهم جميعاً.
    قد تبدو لكم هذه الحكاية مجرد قصة أسطورية لكن في الواقع هناك قصة حقيقية كانت مصدر إلهام لرواة هذه الأسطورة.
    في عام 1942 عثر الجنود البريطانيون على أكثر من 200 هيكل عظمي بشري في أعالي جبال الهيمالايا.
    كان صيف ذلك العام دافئاً بشكل خاص، وعندما ذاب جليد بحيرة روبكوند الهندية بشكل أكثر من المعتاد، كُشف عن الهياكل العظمية التي كانت مدفونة في الجليد.
    وافترضت القوات البريطانية في البداية أن البقايا لها صلة ما بالحرب العالمية الثانية، ولكن عندما اكتشفوا أنها قديمة جداً، تركوها خلفهم وذهبوا.
    ولم يحدد العلماء عمر البقايا التي تعود إلى حوالي عام 850 بعد الميلاد حتى عام 2004، وحددوا أيضاً أن المجموعة قُتلت نتيجة الضربات التي تلقوها من أعلى، وأن التفسير الوحيد المحتمل هو أنهم علقوا في العراء وقتلتهم عاصفة بَرَد غريبة، والتي ذُكرت بعد ذلك لقرون في القصص الشعبية للمنطقة.


    تشارلي الذي بلا وجه
    يروي الآباء الذين يعيشون في غرب ولاية بنسلفانيا لأطفالهم حكاية شخصية مرعبة من المرجح أن يلتقي بها أي شخص يسيء التصرف ثم يخرج للتجول بعد الغروب، إنه الرجل الأخضر، وهو رجل مشوه بشكل فظيع كان يجوب الطرق الريفية بعد حلول الظلام.
    وكان يعيش في نفق سكة حديد مهجور، وكان بإمكانه تعطيل السيارات بلمسة منه، وهي لعنة متبقية من نفس الحادث المروع الذي شوهه.
    تبدو هذه القصة وكأنها أسطورة تقليدية، باستثناء تفصيلة مفجعة فعلى الرغم من عدم امتلاكه لقوة خارقة توقف السيارات، فقد كان الرجل الأخضر حقيقياً.
    وكان اسمه ريموند روبنسون، لكن السكان المحليين عرفوه باسم تشارلي الذي بلا وجه.
    كان روبنسون مجرد صبي في عام 1918، وعندما كان يتسلق جسراً للقطارات لمس أحد خطوط الكهرباء، وهو ما أدى لإصابته بالعمى وفقد معظم وجهه وذراعه.
    تعرض الفتى لسخرية الناس وقسوتهم، مما دفعه لتفضيل التجول ليلاً لتجنب التعرض للمضايقات.
    الأوديسة وسيرس
    وجد أوديسيوس ورجاله أنفسهم في جزيرة الساحرة سيرس. وكانت ترحب بالبحارة وتعطي لهم وجبة معينة كانت تتضمن جرعة ما تسبب فقدان ذاكرة خطيراً.
    وكانت تحول الرجال إلى خنازير، باستثناء واحد يتمكن من تحذير أوديسيوس مما قد يحدث. يلجأ بطلنا بعد ذلك للإله هيرمس، الذي يعطيه ترياقاً: عشباً ذا جذور سوداء مع زهرة بيضاء.
    في حين أنه من الواضح أنه من غير المحتمل أن تحول سيرس البحارة إلى خنازير، إن القصة لها نواة من الحقيقة.


    هناك بالفعل نبات يسبب أشياء مثل فقدان الذاكرة والهذيان والهلوسة: عشب جيمسون. إنه جزء من عائلة الباذنجانيات، وكان سماً معروفاً في العالم القديم.
    أما بالنسبة لعلاج هيرميس بالأعشاب، فمن المحتمل أن يكون ذلك حقيقياً أيضاً.
    في الخمسينيات من القرن الماضي، بدأ العلماء الروس أبحاثهم حول علاج شعبي اتضح أن له بعض القيمة الطبية الحقيقية.
    يستخدم في هذا العلاج زهور قطرة الثلج- التي تتناسب مع وصف هوميروس التفصيلي- كمسكن عام للآلام وللمساعدة في علاج شلل الأطفال.
    وجدت الأبحاث أن النبات يحتوي على مركبات يمكن أن تحمي بعض النواقل العصبية في الدماغ، وفي هذه الأيام تجري الأبحاث حوله كعلاج محتمل لمرض الزهايمر.


    وحش رافينا
    يمتلئ التاريخ بالعديد من الوحوش الغامضة أحدها وحش رافينا الذي قيل إنه كان نذير شؤم على مدينته التي دمرها الغزاة بعد 18 يوماً من مولده.
    وكان البابا يوليوس الثاني قد أمر بتجويع "الوحش"، لكن المنحوتات الخشبية والنقوش التي تصور مظهر الوحش انتشرت عبر إيطاليا وأوروبا. قد تختلف الصور، لكنه عموماً يظهر بجناحين وساق واحدة ومجموعتين من الأعضاء التناسلية. وعلى الرغم من عدم احتمالية وجود مثل هذا المخلوق، فمن المحتمل أن يكون هناك نواة من الحقيقة هنا أيضاً.
    ربما كان الوحش المزعوم طفلاً حقيقياً، لكنه ولد بعيوب خلقية شديدة.
    حتى إن العلم الحديث قد أطلق على الحالة التي ربما كان الطفل يعاني منها: متلازمة روبرتس.
    وتتميز الحالة بوجود تشوهات في الذراعين والساقين، وفقدان أصابع اليدين والقدمين، وتشوهات متعددة في الوجه، وتشوهات في الأعضاء الداخلية والأعضاء التناسلية.
    وغالباً ما تكون المتلازمة قاتلة، ولكن يمكن للأفراد المصابين بحالات خفيفة البقاء على قيد الحياة.
    نحن نعلم ما الذي يسبب هذا اليوم- إنها طفرة جينية- لكن في الماضي، كان مثل هذا الطفل نذير شؤم.. وكان يعامل على هذا النحو.



    أسطورة ثعابين بورنيو التي تأكل الأطفال
    يروي سكان بورنيو حكاية ورثوها عن أجدادهم عن قرويين توغَّلوا قديماً في الأدغال هرباً من الاستعمار الهولندي. واستقرت هذه المجموعة في وادٍ، ولكن أطفالهم بدأوا يختفون واحداً تلو الآخر. اختفى ثمانية أطفال على مدار ثماني ليالٍ، لذلك نصب الكبار فخاً لكل ما كان يداهم قريتهم. ووضعوا طفلاً آخر كطُعمٍ في الفخ، واستدرجوا شيئاً أطلقوا عليه تنيناً. وبعد أن تبعوه إلى مخبئه، قتل القرويون تنينين بالغين وجدوهما هناك، ثم أبرموا اتفاقاً مع طفل التنينين بألا يؤذي النوعان، البشر والتنانين، بعضهما البعض مرة أخرى.
    عندما قررت مراسلة BBC ناديا دريك معرفة ما إذا كان هذا "التنين" حقيقياً، وجدت أن عدد الثعابين التي من المحتمل أن تكون مصدر إلهام للقصة لم يكن قليلاً على الإطلاق، كان هناك الكثير من الثعابين، حوالي 150 نوعاً مختلفاً. إن إلقاء نظرة على قدرات- وعادات- الثعابين التي تعيش في بورنيو بشكل أصلي قادها إلى الاعتقاد بأن أسطورة التنين نمت من مواجهات مع كل هذه الثعابين الحقيقية للغاية.
    عندما سألت مرشدها عن أي من ثعابين بورنيو كانت الأكثر فتكاً، كانت الإجابة "الأمر يصل إلى نقطة معينة حيث لا تحدث الإجابة المحددة فرقاً حقاً". تقول ناديا إن جذور القصة تعود على الأرجح إلى العديد من أنواع الثعابين. فقد دمجت أشياء مثل مهارات صيد الكوبرا الملك مع الحجم- والقدرة على ابتلاع الأطفال- لدى الأفعى المشبكية. ويمكن أن يصل طول هذا النوع من الثعابين إلى 32 قدماً، وهو حرفياً "أطول ثعبان في العالم". نعم، ربما كنت ستعتقد أنه تنين أيضاً في حال رأيته.


    زمار هاملين
    هل سمعت قصة زمار هاملين؟ إنه الشخص الذي يظهر في بلدة ألمانية ويخلصهم من مشكلة الفئران.
    وعندما يرفضون الدفع، يعزف لحناً آخر يجذب جميع أطفال القرية حيث يقودهم بعيداً كعقاب لأهاليهم الجشعين.
    إنها إحدى القصص الخيالية، يقول إن هناك بعض الأدلة التاريخية الغريبة التي تشير إلى أن القصة قد تكون مبنية على حدث حقيقي.
    إن هناك روايات لشهود عيان، كتبت في العقد الثامن من القرن 13، تتحدث عن الزمار الذي قاد أطفال المدينة بعيداً.
    وقد سُردت القصة الفعلية لزمار هاملين (كما نعرفها) لأول مرة في ذلك الوقت أيضاً، وأعطيت القصة تاريخاً فعلياً: 26 يونيو/حزيران من عام 1284.
    وهذا تاريخ محدد بشكل مقلق، وإمكانية حدوث شيء حقيقي جداً في ذلك الوقت من التاريخ مدعوم بنسبة 100% من سجل بلدة هاملين، والذي يحتوي على خانة بتاريخ 26 يونيو/حزيران 1384 كتب فيها ، "لقد مرت 100 عام على مغادرة أطفالنا".
    يوجد أيضاً نقش تذكاري في بوابة المدينة التي بنيت عام 1556. فما الأمر إذن؟
    من الواضح أن شيئاً ما حدث في ذلك اليوم، وتشير إحدى النظريات إلى أن أطفال البلدة قُتلوا في غرق جماعي أو انهيار أرضي، بينما يعتقد مؤرخون آخرون أن وباءً أو مرضاً آخر ربما اجتاح أكثر سكان المدينة ضعفاً وقتلهم.
    وتقول نظرية أخرى إن الأطفال قد جُندوا، إما بإجبارهم على الخدمة العسكرية، أو بيعهم كعبيد، أو إجبارهم على الهجرة والاستقرار في أراض جديدة. مهما حدث، فإن سكان المدينة لم ينسوا أطفالهم. وبفضل القصة الشهيرة، لن ينساهم بقية العالم أيضاً.






    حوريات البحر
    تُسرد قصص حوريات البحر في جميع أنحاء العالم، وهناك عدد قليل من المصادر المختلفة المشبوهة تشير إلى أصول الأسطورة.
    وفقاً للمؤرخة الطبية ليندسي فيتزهاريس، تعزى هذه الأسطورة إلى الأطفال الذين ولدوا بحالة تسمى الخيلانية أو متلازمة حورية البحر.
    وعادة ما تكون الحالة قاتلة (على الرغم من وجود أطفال نجوا حتى سنوات المراهقة)، وتحدث عندما يشكل الجنين شرياناً منفرداً لساق مفردة بدلاً من الشريانين الطبيعيين.
    ولا يعني هذا فقط أن الطفل يطور ساقاً واحدة بدلاً من ساقين، ولكن نظراً لضعف نظام الأوعية الدموية، فإن الطرف السفلي لا يحصل على ما يكفي من الدم لتكوينه بشكل صحيح، وينتهي به الأمر وكأنه ذيل سمكة.
    هذه الحالة نادرة للغاية، لكن ليندسي تقول إن الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة نادراً ما نجوا أكثر من بضعة أيام. وبما أنها اُستغلت من حين لآخر في العروض الغريبة التي تجذب الجمهور، كان من الممكن أن تساعد في إضفاء المصداقية على وجود حورية البحر.


    أسطورة الماوري للطائر الآكل للإنسان
    وفقًا للأسطورة، تقاسم أسلاف شعب الماوري في نيوزيلندا أراضيهم مع تي هوكيوي. وقد كان طائراً ضخماً يأكل الإنسان، له ريش أسود وأبيض، وعرف أحمر، وأجنحة تميل إلى الأصفر والأخضر.
    وقد رويت بعض القصص عن الطائر- وميله لأكل اللحم البشري- إلى بعض أوائل المستوطنين الأوروبيين لنيوزيلندا، ولكن لم يؤكد العلماء وجود الطائر الضخم بالفعل إلا مؤخراً.
    اليوم نعرفه باسم نسر هآست، وقد سُمي على اسم المستكشف الذي وجد الهيكل العظمي للعينة في سبعينيات القرن التاسع عشر.
    ولم تكن التكنولوجيا قد تقدمت حتى وقت قريب إلى النقطة التي يمكننا عندها تحليل العظام وترجمتها إلى فهم المهارات التي كانت ستتمتع بها هذه المخلوقات عندما كانت على قيد الحياة.
    ووفقاً لبول سكوفيلد، أمين الفقاريات في متحف كانتربري، إن الطائر "كان يعادل أسداً".
    كان طول جناحي النسر يبلغ حوالي 10 أقدام، ويزن حوالي 18 كيلوغراماً، ويمكنه الغوص بسرعة تصل إلى 50 ميلاً في الساعة.

    وقد كان يصطاد طائر الموا، وهو طائر آخر ضخم، لا يختلف عن النعامة، ولكنه أكبر بكثير.


    وكان وزن الموا حوالي 250 كيلوغراماً ويبلغ ارتفاعه حوالي 8 أقدام، لذلك لم يكن مترهلاً أيضاً.
    انقرض نسر هآست عندما اصطاد الناس الموا حتى انقرضت منذ حوالي ألف عام.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,651 المواضيع: 10,634
    التقييم: 29841
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات
    عاشت الايادي على الموضوع
    تحياتي وتقديري لكم

  3. #3
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 30 المواضيع: 0
    التقييم: 16
    آخر نشاط: 3/October/2024
    يَـ ؏ـ'ــطْيّگ آلعّ'ــافُيــہ

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    Um Elias
    عفوا انرتوا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال