قال المنسق العام للمدرسة الرقمية وليد آل علي أن المرحلة الأولى من مشروع المدرسة الرقمية ستشمل 4 دول هي " سوريا-لبنان-العراق-الأردن"، مؤكداً أنه يتم التنسيق مع الجهات المعنية في الدول المستهدفة لتنفيذ المشروع .
وقال آل علي في تصريحات صحافيه خلال المؤتمر الصحافي الخاص بإطلاق المبادرة أمس، أنه يتم العمل على مواجهة تحدي ضعف البنية التحتية الرقمية في مخيمات اللاجئين، والدول الفقيرة المستهدفة بالبرنامج من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بها لضمان حصول الطلاب المستهدفين على برنامجهم التعليمي دون أي عقبات.
وأوضح أن التعليم الرقمي لا يتطلب أكثر من تسجيل الطالب، وتوفر جهاز حاسب آلى متصل بالانترنيت، ليتمكن من الالتحاق بصفهالدراسي من بيته
ولفت إلى أن المرحلة التجريبية تستهدف طلبة الصفوف "الثامن والتاسع والعاشر " إذ أن أعمار هذه الفئات، تعد الأكثر إدراكا واستيعاباً، مما يساعد فرق المبادرة على قياس النتائج بدقة عقب التجريب.
وأفاد أن نتائج المرحلة التجريبية، التي سيتم الإعلان عنها في سبتمبر المقبل 2021، ستحدد الصفوف الدراسية التي يمكن إضافتها مستقبلاً، والطاقة الاستيعابية وأعداد الطلبة في مختلف مراحل التعليم، مع التركيز على زيادة الدول المستهدفة في المبادرة وفق الإطارالزمني وخارطة الطريق المعتمدة.
وحول إذا كان التعليم يقتصر على طلبة التعليم قبل الجامعي فقط، أكد أن المدرسة تعمل بنظام مرن بهدف تمكين المتعلمين، ورفدهم بمهاراتالمستقبل التي تحاكي أسواق العمل، بكل محتوياته ومتغيراته، ومن المتوقع أن تكون مخرجات هذا النوع من التعليم "استثنائية" من حيث المعارف والقدرات التعليمية والمهارات، فضلا عن جاهزيتهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية، من خلال المدرسة الرقمية أو بالتنسيق مع الجامعاتعقب الحصول على شهادة الثانوية.
وأضاف آل علي أن المؤسسة وضعت جملة من المعايير في اختيار المعلمين المشاركين في المدرسة الرقمية، وقال انه بعد انتهاء الفترةالتجريبية من المبادرة، سيتم الإعلان عن معايير اختيار المعلمين وفتح باب التطوع للراغبين بذلك.
وقال أنه في المرحلة الحالية، سيتم الاعتماد على المعلمين الموجودين في المناطق المستهدفة من المبادرة بعد اخضاعهم لتدريب مكثف فيالتعليم الرقمي، وسيعاون المعلمين عدد من المعلمين المعتمدين الذين سيعملون عن قرب مع مجموعات الطلبة كمرشدين ومسهّلين لعملية تعلمهم