{بغداد: الفرات نيوز} أنتقدت النائبة الكردية السابقة، سروة عبد الواحد، اتهامات القيادة الكردية للقوى السياسية الشيعية والسنية بـ"المؤامرة" والطعن بظهر شعب كردستان في تمرير قانون تمويل العجز المالي {الاقتراض}.
وقالت عبد الواحد لوكالة {الفرات نيوز} "هذه التصريحات غير مسؤولة ومن حق النواب الشيعة والسنة البحث عن حلول للمشاكل التي تواجه البلد وعدم توفر الرواتب".
وأضافت "ما جرى في مجلس النواب ليس له علاقة بالمؤامرة وهي ليست مؤامرة على الشعب الكردي بل بسبب السرقات التي تحدث في كردستان والمسؤولة عنها الحزبين الكرديين {الديمقراطي والاتحاد الوطني} اللذان يقومان بسرقة واردات النفط والمنافذ الحدودية والايرادات الداخلية وحتى المساعدات الخارجية التي تصل الى الاقليم" حسب قولها.
وأكدت ان "هذه التصريحات غير مسؤولة ولا يمكن ان تعبر عن إرادة الشعب الكردي الذي يتطلع الى علاقات طيبة مع باقي المكونات العراقية".
وأعربت عبد الواحد عن "أسفها قبيل كل انتخابات تكرار هذه التصريحات من أجل كسب ود الشارع من قبل الحزبين الحاكميين وبعد الانتخابات يذهبون على بغداد ويبدأن بتوزيع الثروة والسلطة فيما بينهم، وهذه التصريحات باعتقادي لا تمثل رأي الشارع الكردي".
وكان مجلس النواب، صوت فجر اليوم الخميس على قانون تمويل العجز المالي {الإقتراض} بعد انسحاب نواب الكتل الكردستانية رفضاً لآلية تحديد حصة إقليم كردستان.
ومن المقرر أن يُعقد اجتماع للرئاسات الثلاث في إقليم كردستان مع ممثلي الإقليم في الحكومة الاتحادية، وذلك للإعلان عن الموقف الموحد والرسمي لإقليم كردستان تجاه القانون.
فيما أكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، أن تصويت البرلمان على قانون الاقتراض، يعد "طعناً" آخر في ظهر شعب كردستان من قبل السياسيين الشيعة والسنة، واصفاً القانون بأنه "ورقة سياسية وضغط على الإقليم ومعاقبة لشعب كردستان، وتجاوز على مبادئ الشراكة والتوافق والتوازن، وتضييق للخناق على شعب كردستان ومحاربته" وفق تعبيره.