جبر الخواطر من اجل العبادات عند الله
يعتقد الكثيرون أن العبادات في الدين الإسلامي مقتصرة على الصلاة والصوم والحج والزكاة وصلة الرحم وبر الوالدين وما شابه ، ولكن في الحقيقة فإن هناك عبادات لا تقل أهميتها عن العبادات السابقة ، ومنها جبر الخواطر ، فهي من أعظم العبادات عند رب العزة جل شأنه ، لأنها تعبّر عن عظمة أخلاق المسلم ونبله وكرمه ، ومواساته لأخيه المسلم في اوقات الشدائد .

كلام عن جبر الخواطر
ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلي ربه مثل جبر خاطر أخيه المسلم — الإمام سفيان الثوري .
من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر : وهو قول مأثور شهير ما بين الناس ، ومعناه أن من يلتزم بجبر خاطر الغير طوال حياته بينهم ، ينقذه الله عز وجل من أي مخاطر أو أذى قد يتعرض له وهو وحيد ، فهنا يرد الله له ما قدّمه لعباده ، ويؤته ثواب جبر الخواطر .
أجبُر خاطر الآخرين ولو كنت مهموما ، فسوف يفرج الله عز وجل همك لأنك فرجت هم غيرك .
جابر الخواطر لن ينسه ربه مهما طال الزمن ، وحتما سيعطيه ثوابا عظيما جزاء جبره لخاطر غيره .
التزم دوما بجبر خواطر غيري ولو كنت لا أعرفهم ، لأن فعل المعروف لا يكون لشخص أعرفه فقط ، ولكن المعروف يُفعل في كل شخص يقابلني وله عندي حاجة .