علمتُ إنك كلمت (ر) من أجل أن تسألها من يجلس بجانبها
وأجابتك بأن سُكرتك و (ي) بجانبي ورغم الغضب ورغم العتب جئت حاملاً شوقك ..
وألقيت تحية الصباح بصوتك الناعس كما أحبُّ تقبيله
وتحججت بإن (ف) ينتظرك وأرادك بعملٍ ما ..
كنت تنظر لي وعيناك تغني ( ولهان ! )
وأنا فررت بالصمت وعيني بإتجاه (ي) ففهمني
ولحَّ عليك بالإطالة ...
وقلبي غنى ( فز الخفوق وقلت يلا عساه خير! )
آهٍ يا قلبي
كان خائف ويتراجف كحضور الحبّ .. حبّك يا (م)
وقال لك (ي) أحبك بدلاً عن لساني !
أنا دفعتها بفمه لينطقها بعد أن عُقد لساني بآخر عتابٍ لك
ورحت تبكي وأنا أبكي ...
وسحبت عيناك عني ومشيت ...
فمشيت فوق قلبي والأيام
أيامنا يا (م)
كم نحن (ولهان!) ...
.
.
.
.
.
هامش :