دراسة: القيام بهذا العمل في الشتاء يقلل الإصابة بفيروس كورونا
كشفت دراسة جديدة اجريت مؤخرا من قبل باحثون في جامعة هارفارد، ان فتح النوافذ في الشتاء أثناء النوم وتهوية المنزل وفي العمل بإستمرار يقلل من فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وافاد الباحثون، ان تهوية المنازل وأماكن العمل، خاصة إذا كنت تشارك مكان معيشتك مع الآخرين أو تتلقى الرعاية في المنزل، يمكن ان تقلل من فرصة إصابتك بـ فيروس كورونا المستجد بشكل كبير، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البرطانية.
واوضح الباحثون، ان ضعف التهوية و تدفق الهواء في المنزل او العمل يزيد من خطر الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد Covid-19 من الجسيمات المحمولة جوًا، والتي يمكن أن تحمل الفيروس لأكثر من مترين في الهواء.
وأكد الباحثون، ان الفكرة هي أن إبقاء النوافذ مفتوحة يسمح للهواء الذي يحمل الفيروس أن يحل محل الهواء النقي بانتظام، وهو ما يقلل من فرص انتقال فيروس كورونا للغير مصابين به.
وافادت البروفيسورة ليندا بولد الخبيرة في الصحة العامة بجامعة إدنبرة، إن تغيير الهواء في الغرفة عن طريق إبقاء النافذة مفتوحة ليلًا ونهارًا يمكن أن يحدث فرقًا في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد و الإصابة به.
وقال الدكتور شون فيتزجيرالد مدير مركز إصلاح المناخ في جامعة كامبريدج، إن فتح نوافذ غرفة النوم لا يقلل فقط من كمية الفيروسات المنتشرة ، بل يمكن أن يساهم في تحسين النوم وتحسين اليقظة أثناء النهار عن طريق تقليل مستويات ثاني أكسيد الكربون داخل الغرفة، وهو الذي يخرج من اجسامنا خلال عملية الزفير عندما نتنتفس.
واوضح فيتزجيرالد، ان فتح النوافذ قد يساهم في خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون إلى أقل من 2000 جزء في المليون، والذي أظهرت الدراسات أن قدرة الأطفال على التعلم ومدى الانتباه تزداد مع قلة وجوده في الهواء.
وتابع فيتزجيرالد، ان هناك أدلة متزايدة على أن المستويات العالية من ثاني أكسيد الكربون قد تساهم أيضًا في ضعف الإدراك الذي يعاني منه كبار السن الذين غالبًا ما يكونون مقيمين في منازلهم.