الشخصية الهادئة
معظم الناس يتحدثون كثيراً ولا يستمعون لأي شخص، يشعر بعضهم بالذنب بسبب كثرة الكلام فالصمت يبقينا هادئين ويجعلنا نصغي للآخرين بعناية، علماً بأن الصمت في الكثير من الأحيان، يمكن أن يوصل رسالة أقوى من الكلمات، فإلتزام الصمت يمكننا من التركيز على كلام الآخرين وحتى الانتباه إلى إيماءاته. وعلى عكس ما يعتقده معظم الناس أن التزام الصمت يدخلهم في مشاكل، إلا أنه في الحقيقة أفضل بكثير من التواصل في كثير من المواقف، فهو أداة فعالة جدًا للتواصل. ووفقًا لـ makemebetter، أظهرت الإحصاءات، أن حوالي 93 في المائة من الاتصالات غير لفظية. حتى في العلاقات، الصمت يتحدث أفضل من الكلمات، فهناك بعض النقاط التي يمكن أن تفسر أهمية الصمت في أي موقف، كما يمكنك تطوير بعض الجوانب في شخصيتك لتساعدك على الهدوء والصبر وبالتالي الصمت.
سلوكيات لشخصية أكثر هدوء!
التأمل:
يلعب التأمل دوراً مهمًا في صحتك الجسدية. عندما تتأملين يومياً، يصبح عقلك أقوى، وتصبحين أكثر تركيزاً على أهدافك. سينخفض مستوى ضغط الدم لديك ويجعلك تشعرين بالانتعاش.
عندما تكونين لائقة بدنياً، يمكنك التحكم في عواطفك وغضبك أثناء أي موقف.
ابحثي عن هواية:
عندما تكونين معتادة على البقاء صامتة بمفردك، فمن السهل عليك أن تظلي هادئة مع الآخرين. بعد فترة زمنية معينة من ممارسة الصمت، ستستمتعين بالهدوء.
يمكنك تحديد أي نشاط يمكنك من خلاله قضاء الوقت بمفردك مع نفسك. سيجعل هذا عادتك الدائمة أن تلتزمي الهدوء في حياتك بشكل عام.
ممارسة الصمت:
إذا حاولت التزام الصمت لفترة محددة من الوقت، يمكنك أن تظلي هادئة في معظم المواقف. يأتي الهدوء عندما تتدربين على التزام الصمت لفترة طويلة من الوقت على أساس يومي.
عدم تشغيل الموسيقى:
يمكن للموسيقى أن تخلق ضوضاء إضافية تجعلك تشعرين بمزيد من القلق والانفعال. لا بأس بالموسيقى الكلاسيكية أو الجاز، لكن الموسيقى الصاخبة يمكن أن تخلق ضوضاء ترتد في رأسك وتمنعك من الشعور بالهدوء والتحكم في يومك.