رسائـــل مجهــولة
تؤرقني رسائلٌ على أعتاب باب قد تُركتْ
ويبحر بي الى عالم الفردوس ذلك الخطابا
كأنني من بطن الظلام قد ولدتُ مجدداً
وبحبهِ توسع عالمي وفُتحت الأبوابا
كتبت لبريد الشوق فعيناها أمطرت
طلّاً على خديها المخبئ بالحجابا
لم يكن قاصــداً اليها رسائـله
فترى أمل ذلك الهائم قد خابا
وتلك الحالمة أمام نافذتها تُنشد
لقبلة العشاق أغنية الأحبابــا
يا للوعته حينما سراً بكى
ومزق رسائله في ذلك المحرابا
عقد العزم لرؤية وجهها بالرغم
من أميال من القسوة والأغترابـا
تعاشقت روحيهما بوجوه مجهولة
بلا سببٍ وهل هناك للحب أسبابا؟
همس في أذنيها لولا رسائل الشوق
يا سيدتي ما أحببتك ولم تر مني جوابا
بقلم أختكم
قديسة الهوى
تحيااااتي