..
على سبيل المحبة المجانية ..
أختلف معك لأعلق بك يوما واحدا ، وتعلق بي العمر كله ..!
لن أضع عنوانا مبهرجا .. يروقني أن تغرق في فراغ رأسي بلا قارب نجاة بينما يخرج الآخرون بجروح مزمنة تدفع بهم إلى الرحيل بلا عودة .. !
و سأحرص كثيرا .. أن أكون في أقرب زاوية من الذاكرة .. أسمع فيها صوت غرغرتك ، وأنت تبصق الكثير من الفقاعات بنية نداء .. سأفترض أيضا أنني الشخص المعني ، ولا أحد آخر .. سأفرح كثيرا ، وأسمع أغنية عاطفية احتفالا بهذه المناسبة .
وأنا أرقص .. سأتمنى أن تغرق أكثر ، وتفتعل الكثير من الفقاعات _ الرسائل_ التي ستشعرني بالدوار ، وتخمد نار الأسئلة التي تتكاثر بشكل عجيب بعد أن أغلق باب الغرفة ،وأتكوم في زاوية ما .. أنتظرك ..!
والحقيقة .. أنني لا أجد عنوانا مناسبا لكل هذه الفوضى .. الإنتظار .. الأفكار التي تحمل نوايا مختلفة ، وتنتهي بنزعة شيطانية .. الرسائل الطائرة التي تحلق من النافذة للمرة الأولى إلى وجهة مجهولة .. القلق الذي يدفع بي أحيانا إلى التمرد .. الصراخ ، والغضب .. الإنقطاع عن الحديث ، والثرثرة أحيانا .. أن أتوقف عن كوني أنا ، وألعب دور امرأة أخرى .. لا أعرفها .. تبصق في وجهي كلما التقت نظراتنا ، وتحمل أسمي .