’’
بعثرة .!
لاذت بالفرار لتستقر بين كينوناتكِ
لتجد ملاذها الذي بحثت عنه
.
.
و على سبيل الافتراض
ان لم يختر الغرق بين غياهب هذه الافكار
لن يكون قادرا على العيش مهما لبث في دهره بتلك الانفاس الخاوية
و من باب الحديث عن الامل ..
ربما يكون غارقاً بانتظار حروفكِ لتنجده بطوفان
يهيم بهِ ليحمله فوق الغيوم ليهطل ماطراً
على مساحة تلك الروح المتوقه لذلك اللقاء
.
.
للقراءة هنا متعة فريدة من نوعها
تبعث في النفس خلجات تثلج الصدور
بجمالها و عمقها و دفئ أحاسيسها ..
:
آيات مرتلة من السعادة تغمر روحكِ
أختي الكريمة
و نكون من الطامعين بالمزيد
من روعة بوح حروفكِ الماسية
دمتِ بنعيم الود
‘‘
نصٌ يلمع وضوحاً ،وحروفه مغموس بالرقي