أكملت شركة (فيرجن هايبرلوب) Virgin Hyperloop أول رحلة ركاب في العالم عبر نظام الكبسولات الفائق السرعة الطافي، حسبما قالت الشركة يوم أمس الأحد، وهو اختبار أمان رئيسي للتكنولوجيا التي من المأمول أن تغير طريقة نقل البشر والبضائع.
ومن المفترض أن تمر سنوات قبل أن يتمكن الجمهور من ركوب رحلة عالية السرعة عبر (الهايبرلوب) أو نظام النفق الهوائي الذي يمكن من خلاله انتقال الكبسولة دون مقاومة الهواء أو الاحتكاك بسرعة تصل إلى 600 ميل في الساعة.
وقالت الشركة: إن المديرين التنفيذيين في (فيرجن هايبرلوب)، (جوش جيجل) Josh Giegel، كبير مسؤولي التكنولوجيا ، و (سارة لوشيان) Sara Luchian، مديرة تجربة المسافرين، وصلا إلى سرعات تصل إلى 107 أميال في الساعة (172 كيلومتر في الساعة) في موقع اختبار DevLoop التابع للشركة في لاس فيجاس بولاية نيفادا.
وقال (سلطان أحمد بن سليم) Sultan Ahmed Bin Sulayem، رئيس مجلس إدارة شركة فيرجن هايبرلوب والرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية: “لقد كان من دواعي سروري أن أرى التاريخ يصنع أمام عيني.
ويشتمل نظام شركة Virgin Hyperloop على رفع مغناطيسي، يشبه إلى حد كبير استخدامه في مشاريع السكك الحديدية العالية السرعة المتقدمة في اليابان وألمانيا.
ووصلت سرعة حجرة Virgin Hyperloop إلى 100 ميل في الساعة فقط على المسار، بدلاً من 600 ميل في الساعة (966 كيلومتر في الساعة) التي وعد بها دعاة (الهايبرلوب) منذ فترة طويلة.
وتقول الشركة: إن مسارها يبلغ طوله 500 متر، مما يحد من السرعة التي يمكن أن تسير بها الكبسولة.
وينظر المسؤولون التنفيذيون في الشركة إلى الاختبار باعتباره معلمًا رئيسيًا وخطوة نحو تسويق تقنية (الهايبرلوب).
ومن المفترض أن تستغرق الرحلة بين نيويورك وواشنطن 30 دقيقة فقط عبر نظام (الهايبرلوب)، مما يعني أنها ستكون أسرع بمرتين من رحلة الطيران التجارية، كما أنها أسرع بأربع مرات من رحلة القطار الفائق السرعة.
وأجرت الشركة في السابق أكثر من 400 اختبار دون ركاب بشر في موقع نيفادا، وقالت الشركة: إنها تعمل من أجل الحصول على شهادة السلامة بحلول عام 2025 والعمليات التجارية بحلول عام 2030.
وتأسست شركة Virgin Hyperloop تحت اسم Hyperloop Technologies في عام 2014، وانضم (ريتشارد برانسون) Richard Branson إلى مجلس إدارتها في عام 2017، وتم تغيير اسم الشركة بعد ذلك.