مع زوجاتهم لماذا يفقد بعض الرجال الرغبة في العلاقة الحميمية ؟
على عكس الشائع وما هو مُعتاد فإن الرجال في بعض الأحيان يكونون أول من يفقد الرغبة في إقامة علاقات حميمية مع وزجاتهم في العلاقات طويلة المدى، حسبما توصلت إليه دراسات جديدة.وجدت دراسة حديثة، أُجريت في جامعة "كنتاكي" بالولايات المتحدة، أن الرغبة الجنسية لدى الرجال قد تكون مربكة، كما هو الأمر بالنسبة إلى النساء؛ فغالباً ما يفقد الرجال الاهتمام عندما يشعرون بعدم الأمان، أو أن يواجهوا ضغطاً كبيراً في حياتهم الشخصية أو العملية، أو خوفاً من شعورهم بالإحراج أو عجزهم عن تلبية حاجات زوجاتهم.
وأياً كان سبب عزوف الرجل عن إقامة علاقة جنسية مع زوجته، فإنه من أجل تحديد السبب الذي يساعدك على إنهاء المشكلة، ومن أجل التخلص من هذه الأزمة، فإنك سوف تكون في حاجة إلى التحدث إلى شريكة حياتك عن ما تعانيه أو ما يدور بداخلك من مشاعر وأفكار؛ لذلك ابدأ بالمحادثات الفردية، ولكن إذا كنت تواجه مشكلة في التواصل والتعبير، فربما سوف يكون من الأفضل طلب مساعدة من شخص مسؤول أو خبير؛ لذلك نتعرف في التقرير التالي إلى أهم هذه الأسباب.
لديه أولويات أخرى
ربما تزداد مهام ومسؤوليات الزوج؛ فيصبح غير قادر على إقامة علاقة حميمية بمجرد عودته من العمل كما كان يفعل في السابق، وقد تصبح هذه المشكلة أكثر وضوحاً إذا كان لديكما أطفال.
حسب الأطباء المختصين، فإنه عندما يعود الزوج من العمل في نهاية يوم طويل وصعب، فإنه إما أن يجلس ويشاهد التليفزيون أو إما أن يذهب إلى النوم، وفي بعض الأحيان يكون النوم الخيار الأفضل.
علاوة على ذلك، يوضح الأطباء والمستشارون النفسيون، أنه بمجرد أن تمر السنون على الزواج، فإنه من الشائع أن يحول الرجال تركيزهم وأولوياتهم إلى أشياء أخرى، التي غالباً ما تكون إعالة أسرهم.
انخفاض هرمون التستوستيرون
أغلب الرجال لديهم كمية كبيرة من هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون المسؤول بصفة أساسية عن العلاقات الحميمة.
في بعض الأحيان يكون من الضروري الذهاب إلى الطبيب عندما تبدأ الرغبة الجنسية في التلاشي وتخفت الحاجة إلى إقامة العلاقات الحميمية، وهي الأمور التي يرجعها الأطباء في كثير من الأحيان إلى انخفاض هرمون التستوستيرون، الذي يؤثر في الانتصاب أيضاً.
لا جاذبية
أحياناً يفقد الرجل الشعور بالجاذبية إزاء شريكة حياته، ويعزف عن إقامة علاقة حميمية معها، لكن من المهم أن تتذكر أن الجاذبية في العلاقات هي عبارة عن مشاعر معقدة، وأنها مزيج من المتعة البصرية والكيمياء الجنسية، فضلاً عن المشاعر المتعددة، وتوافقك مع الطرف الآخر والقدرة على الاسترخاء معاً.
في بعض الأحيان يكون السبب الرئيس لفقدان الجاذبية يرجع إلى دوافع نفسية، إذا كان الرجل يشعر بالاختناق في العلاقة فإنه ربما يفقد شعوره بالجاذبية إزاء شريكة حياته، وأحياناً يكون السبب شعور الرجل بفقدان زوجته للرغبة الجنسية، ولذلك عليها فوراً استخدام أعشاب لزيادة ماء المرأة.
وأحياناً عدم جاذبية المرأة بالنسبة للرجل، ولذلك عليها البحث عن أفضل دواء لتكبير الأرداف والمؤخرة أو استخدام الخميرة لتكبير الأرداف والمؤخرة، أو معاناتها من بشرة غير جذابة مليئة بالكلف، ولذلك عليها البحث عن طرق إزالة الكلف في يوم واحد.
الاكتفاء الذاتي
سواء كان ذلك هرباً من أن تكون صاحب المبادرة أو لأنك تريد الحصول على استراحة لتلبية الحاجات الجنسية للطرف الآخر، فإن بعض الرجال يفضلون الاعتماد على أنفسهم وممارسة العادة السرية في أثناء مشاهدة الأفلام الإباحية؛ لأنها سهلة ومثيرة وفعالة، يظن البعض أن القيام بهذا الأمر يجنبهم التفاوض مع شريكة حياتهم، وفي أحيان أخرى يعتقدون في اللاوعي أن هذا يجعلهم يشعرون بالاستقلال والوحدة الجنسية.
الشعور بالملل
أحياناً يسأم الرجال من أن يكونوا أصحاب المبادرة من أجل إقامة العلاقة الحميمية، وربما يشعرون بالفتور والملل من أن زوجاتهم يقومون بالشيء نفسه طوال الوقت؛ لذا فهم في حاجة دائمة إلى الاستثارة وإلى التجديد، وإلى القيام بأشياء مختلفة تساعدهم على إقامة العلاقات الحميمة.
وإذا استمرت العلاقة الزوجية لسنوات طويلة فلنقل 30 أو 20 أو 10 أو حتى 5 سنوات، فإن الأمور تبدأ أن تصبح تقليدية وعادية، وتتحول العلاقات الحميمية إلى روتين أو شيء طبيعي تقوم به بين كل فترة وأخرى من أجل الاستمتاع لبضع دقائق ولا أكثر.
كما يكون السبب في شعور الرجل بالملل هو قلة اهتمام الزوجة بنفسها، مثل عدم استخدام أحمر الشفاه المناسب، وتوريد الشفايف والخدود طبيعي، واستخدام أفضل مسكرة يوميه، وعمل ماسكات لترطيب الوجه الجاف والبشرة.
الخيانة
وفي أسوأ الحالات، يعزف الرجل عن إقامة العلاقة الحميمية مع زوجته؛ لأنه متورط في علاقة غرامية أخرى، التي بسببها يفقد شعوره بالجاذبية إزاء امرأته، ويتشتت ذهنه ويتوقف عن الاهتمام بها.
وقد يؤدي شعوره بالذنب إلى الابتعاد عن زوجته، وربما يشعر بالتردد ولا يعرف ما إذا كان عليه تركها أم لا؟.