ربما .. نُختبر في حياتنا ؟
لكن كم لنا من الصمود ..!
....... اخذ اليأس طريقه الى قلبي .. مطرقاً الف باب ،، من الهموم والعتاب..
الامنيات على قمم الجبال تدركها عيون الصقور فقط .. والحمام الضعيف يكتفي بالحلم اعلى التلال ..!
كنا نسعى دوماً الى الجد والجهد .. وتعب الليالي تسقطه الاهداف التي نصلها بشق الانفس ..!
من قال ان الطريق سالكة ومنثورةً بالورد .. الطريق مهلكة جداً تضحيات وتضحيات .. والغاية فرحة بأمنيات ؟!
في كل يوم أستيقظ .. ابحث عن شيء ما .. ربما اضعته في مكان ما
وربما لم اجده الى الان .. ثم ماذا ؟
أتسير الحياة بهواءنا .. ام تعمل على رضاتنا ؟ كلا
لكن لا بأس بالتمني ، والتمني .. الى وقتاً ما .. تفقد فيه جميع ما تأمل
واليأس يصلك اسرع من البرق ..! وتتوالى الصدمات حتى في ذلك الوقت
كلها تسأولات وتسأولات .. والاجابة كأنها الضربة القاضية التي تعلن سقوطنا
مهما كان موقفنا صامداً وقوياً ستكون الصدمة والسقوط على نفس المقدار ..!