هنالك متلازمة تبدو ابدية بين الثقافة والمقاهي العراقية, فقد اشتهرت بغداد منذ مطلع القرن العشرين بكثرة مقاهيها التي تحولت لمراكز ادبية ومنابر للابداع والتفاعل الثقافي والسياسي. يعد مقهى الشابندر ومقهى حسن عجمي ومقهى حوار في كلية الفنون الجميلة في بغداد,
ايقونات رفدت المشهد الثقافي العراقي بالكثير. ولعل القفزة التكنولوجية على اعتاب القرن الواحد والعشرين قد بدأ بالتاثير فعلا على ذائقة الجيل العشريني فظهرت مراكز ثقافية ابداعية وفرت شكل جديد لتفاعل الشباب الاجتماعي – كمنصة المحطة في قلب بغداد التي تقدم نموذجا للتفاعل وريادة الاعمال والتطور الاجتماعي.
واليوم بدأ هذا النموذج تدريجيا بأعادة تشكيل ماهية المقهى وكيف يقضي الشباب ساعاتهم وأتساع فرص الإبداع والقراءة والتواصل.