مرد ذاك ان اغلب الذين تكلموا هنا او سيتكلمون لاحقا، لم يدركوا ايام مايسمى ((الأنتفاضة الشعبانية))
بس انطيك معلومه صغيرة اخي زاهد اغلب اللي ردوا هنا تجاوزوا الاربعين عاما
اما باقي الرد فعندي مداخلة لاحقا اضيفها
مرد ذاك ان اغلب الذين تكلموا هنا او سيتكلمون لاحقا، لم يدركوا ايام مايسمى ((الأنتفاضة الشعبانية))
بس انطيك معلومه صغيرة اخي زاهد اغلب اللي ردوا هنا تجاوزوا الاربعين عاما
اما باقي الرد فعندي مداخلة لاحقا اضيفها
الانتفاضتين.. تخللتهما سلبيات عديدة
عدم وجود قيادة معلنة وواضحة
وجود اعتداءات ونهب وسلب على المال العام والخاص
انتهاكات طالت أرواح ابرياء في الانتفاضتين
ضعف التنظيم
عدم وضوح الأهداف
..............
هناك إيجابيات منها
تسجيل وجود قوة بوجه الطغيان والظلم
لفت أنظار العالم للظلم والفساد الذي تعرض له الشعب العراقي
أجبرت السلطات على تعديل سياساتها ولو بشكل نسبي
==========
تحياتي لصاحب الموضوع
الانتفاضة الشعبانية
خروج شعب مضطهد استخدم اداة ضد الطغاة بتوجيه خارجي من قادة يقطنون هم وعوائلهم في دول خارجية همها زوال النظام وليس تغير حال العباد ليكون للعباد مقابر جماعيه.
فمن كان يدعوا للتغيير يحكم الان ليخرج ضدة الشعب بثورة تشرين والشعب هوه الاداة لانه لم يعتاد ان يخرج من تلقاء نفسه ولا يعلم سوى الهتاف والتصفيق بموقع اتى اليه بعفويه ليكون دائما و يكون ضحيه اما المكاسب لمن يلعن نهارا وياكل من يد الطغاة ليلا . فلا فرق بين هذا وذاك سوى تغيير الوجوه ... دمت بخير صديقنا
السلام عليكم
رغم انها مقارنة ظالمة لكن سأجوابك على الفروق بين الانتفاضة الشعبانية وبين حراك تشرين ونحن نقول رأي ولم نفرض رأي !
اولا بعد ما قام به ناظم ( مدير الامن العامة ) في بداية السبعينات ) من اجرام لايمكن ان يوصف بحق نخب وكوادر الشعب العراقي بتعذيبهم وقتلهم بابشع الطرق وكاد يصل عدد ضحاياه الى نصف مليون نخبوي ومثقف وعالم دين ورجل اعمال ، ومن ثم دخول صدام الى حرب ايران لثمان اعوام قتل فيها من العراقيين مايقارب المليون رجل عراقي ودمّر الاقتصاد بشكل نهائي ومن ثم دخول صدام الى دولة جارة مسلمة دولة الكويت واستباحت مدنها للجيش لثلاث ايام وهتك اعراض الناس واستباح اموالهم وشردهم من بيوتهم وقتل منهم وعذب ، مما اعطى الذريعة لامريكا ان تدخل بتحالف عسكري مع ٣٣ دولة لاخراج قوات صدام من اراضي الجارة دولة الكويت ، تسبب باهانة الجيش العراقي وسحقه وقتله واذلاله وصحراء البصرة تحولت الى مقبرة لنصف مليون رجل عراقي ، وحوُل العراق الى ساحة حرب حقيقية من جراء قصف طيران امريكا لكل مدن العراق ، ولاننسى رش قرى ومدن الاكراد بالسموم وقتل كل حياة فيها من بشر ومخلوقات ، ولاننسى تدّميره للبيئة في جنوب العراق من تجريف نخيل البصرة وتجفيف وحرق الاهوار وقتل الحياة فيها ، ولا اريد الاسترسال بجرائمه فالموضوع سيطول جداً ، كل هذه التراكمات اعطت مسوغا شرعيا واخلاقيا وانسانياً للخروج لازاحة هذا الحاقد على بني البشر والبيئة والعلم والعلماء ، خرج اناس بطريقة عفوية لكنهم منظمون ومنظبطون وكان مطلبهم واحد إسقاط الديكتاتور واحياء الديموقراطية ، كان الشعار المرفوع هو انهاء حكم الحزب الواحد والصحفية الواحدة وانهاء حروب ومحارق العراق ، ١٦ محافظة من اصل ١٨ عدد يعطي للانتفاضة مشروعية واعترافاً أمميا ، وبعدها حدث ماحدث ، ودخل العراق مرحلة من الصراع مع حصار اقتصادي خانق وحروب داخلية واعدامات ، حتى وصلنا لعام ٢٠٠٣ ، كان يمكن له ان يعتزل ويخلص العراق من احتلالا جديد وموت جديد ، لكن بقي مختبئ بحفرته ودخلت دبابات الاحتلال شوارع مدن العراق وحدث ما حدث من مأسي ، اما عن حراك تشرين هو سرقة لتظاهرات حقوقية لشباب خرجوا مطالبين بحقوقهم ، تم سرقت التظاهرات وتحويلها الى فرض اجندات معينة من قبيل ( حرق المدارس والجامعات والمستشفيات ودوائر الدولة ، سلخ الاطفال وسط جمع من المحتفلين في ساحة الوثبة ، قتل قادة الحشد وحرق مقار الحشد الشعبي ، بينما تركت مقار لاحزاب اخرى وتركت سفارات وقنصليات دول واحرقت قنصلية دولة بعينها ، كان تحركاً مؤدلجة ومسيساً لطائفة واحدة بعينها دون غيرها ، لا القيادة واضحة ولا الاهداف واضحة وقنوات معروفة بموقفها من العراق بدات تختض وتدعم الحراك وكما قيل ( اذا طالب عدوك بحقك فاعلم ان في الامر خدعة ) بؤر الحراك الناصرية والنجف وبغداد ؟!!! تم اسقاط اتفاقية الصين ورحل عادل عبد المهدي وجيء بالكاظمي وظل الجميع بمناصبهم وكان لا ثورة ولا حراك وبعد الغاء اتفاقية الصين نفس القنوات والاعلام الذي بالامس يدعو للثورة ضد الفساد صار احد داعمي الكاظمي والمنظومة السياسية كاملة ،
الانتفاظة الشعبانية طالبت بالغاء النظام كاملة واستبداله باخر
حراك تشرين طالب وخرج لاستبدال عبد المهدي وتنصيب الكاظمي
وللكلام بقية
انت محق جدا حين قلت ان محاور الموضوع كان فخاً ... لكنك احجمت عن قول : لمن كان!!!.
احسب انه فخ للانصاف ... فخ لكل من عايش الفترتين ... فخ كبير جدا .. للحقيقة التي حاول الاعلام صياغتها من منظوره .. تزييفاً وتشويهاً...
في منطقتنا احرق الثوار مدرستين ... ودائرة النفوس .. ودائرة التسجيل العقاري ... وقريباً منها .. استولى الثوار على مشاجب الاسلحة في المعسكر.. وقُتل بالحراب العديد من الذين رفضوا اعطاء مغانمهم من اسلحة المعسكر ... كانوا اكثر من (هيثمَ البطاط) عدداً .. لكن الفارق الا هواتف ذكية آنذاك يمكن توثيق الحدث ..
في مركز المدينة كان انفجار المبيدات الحشرية المخزون في بناية السوق المركزي يُحرق من كانوا داخله ... وحين تحوّل الى قسم طلابي لم يجرؤ احد دخوله ...
كنا نعرف الوجوه ... وجوه مدينتنا ... وكيف كانوا يلعبون على الارصفة بآلية مدرعة ... وكيف اصطدم (ح،غ) (ابن العلوية) بسيارة الفولكا المركونة على ذلك الرصيف ... وكيف كان الليل مضاءً بطلقات المذنب التي تمر على اسطح البيوت بينما الاطفال يراقبونها وكأنها كواكب آفلة؟؟
الصور المنقولة من ذاكرة الاقارب كما اسلفتَ ... هي ذاتها الصور المنقولة من اعلام السلطة الآن ... الفارق هو المذهب ... المقدس... القبضة من اثر الرسول .. ليس مهماً ان يكون الناس بخير ... المهم ان يكون الدين بخير ... المذهب بخير .. الدين ذو الالف واكثر من الاعوام التي مرت عليه بطابور طويل من الطواغيت دون ان يغيروه ... المذهب الذي احتشد عليه طواغيت الارض .. دون ان يغيروه ... تخافون ان يغيّره مجموعة من الشواذ والسكارى كما تصفوهم؟؟
بربك ... اي دين .. واي مذهب هذا الذي يغيّره مجموعة الشواذ السكارى هؤلاء؟؟؟
كنا نسير لكربلاء ... سيراً .. ولم يستطع طاغوت العراق ان يمنعنا .. وكان يتساقط منا في قبضة الامن الصدامي ... ولم ينتهِ الامر .. نعود كل عام .. حتى حفظنا الدروب الوعرة وحواف الانهار الزراعية ... اتذكر كيف ان (م،ش) قد توفاه الله حين قفز النهر الصغير بعد مطاردة اثقلت صدره بضيق التنفس ولم يسعفه بخاخ الفنتولين ... فيما يسرق الآن ارباب السلطة باختلاف عناوينهم الدينية باسم الحسين والمذهب والدين...
لِمَ لم تخف المرجعية الدينية على الدين او على المذهب حين دعمت وفي اكثر من خطبة مجيدة هذه الحركة ؟؟؟
ستقول انها دعمت السلميين منهم وكان صوتهم اخف من غيرهم ...
طيب ... ان كان الامر كذلك لِمَ لم تدعمهم انت ... او على الاقل اكتب عنهم سطراً .. دافع عنهم ... لِمَ لم تر عينك الا ساحة الوثبة...؟؟
نعم اوافق ان حادثة الوثبة جريمة شنيعة ... وقد نال مرتكبوها عقابهم ... لكن .. الى الآن لم ينل قتلة (عمر سعدون) ورفاقه عقابهم ... ان كان القانون قد انصف هيثم البطاط فما يزال لم ينصف عمر سعدون ورفاقه ...؟؟
اخيراً ... لك ان تستمع لهذا الجزء من خطبة المرجعية الكريمة يوم 13/12/2019 .... اتمنى ان تسمعه كاملاً ...
تقبل تحاياي
جلُّ ما ذكرت واقعي جداً ... تاريخ عشناه ... لكنك اغفلت اللاعب الحزبي في موضوع تشرين ... ولعل بالامس اشار الاخ ابن الاشتر الى ان احد قيادي انتفاضة شعبان تبيّن انه احد عناصر المخابرات الصدامية ... ليس هناك ما يمنع ان تكون قد اخترقت ... فلم ينتهِ الانتهازيون في قائمة الثورات ... وهو ما حدا بالاخ زاهد الى جعل تشرين مختلفة عن هذا القائمة ... دون ان يشير الى امكانية اختراقها ... او كما تعبرون (سرقتها)
سعيد بحضورك عزيزي
هيج موضوع جدا راقي وان دل على شيء فيدل على البحث عن حقيقة ومعنى .
ويفترض ان نشكر صاحبه .
لكن الواجب على كل واحد منا يذكر .مامتأكد منه .حتى يستقيم موضوعنا بغنى تام من العلم والمعرفة بهذا الصدد
الشعبي الانتفاضي .
اما الانشاء من خلال العاطفة (اكره اواحب)هذا موصحيح .ولوتكلمنا بعواطفنا صار الموضوع اعلامي .
والاعلام طرد الصين من العراق وجاء بمصر .؟ ( واحنه ساكتين ونباوع)
ومني الف شكر للاستاذ راهب .
هذا رايي
.............
انا لااتكلم عن الانتفاضة الحالية لان كل من حي الان يعرفها اما مشترك بها واما مر على الخيم وشرب الشاي
واما متفرج ويسأل اخوانه واصدقائه لما يعودون للبيت (ها شنو الصار اليوم ) شكو ماكو
واما انا عندي من معلومة اذا قلتها تقلب الرأي العام على المتصفح .
وهي لان ابوالعدس من الناصرية وهاي صعبه على الكثير
والثانية لان ابوالعدس دعا الصين وضرب امريكا (جلاق) هاي اكبر مصيبة .
واول محرك ضد ذول السيد مقتدى عندما صرح (انطيناك مئة يوم ماسويت شيء)
صارت وكأنها منطق للرأي العام وحق النا المساكين .
فما اصرح بهذا القول .لان اتصير مصيبة خليها سكته وحركة بالكلب .
واما القتل والقلاقل فهاي انتم لها افضل مني .
............
انا لي الحق اتكلم على الانتفاضة الشعبانية العظيمة لاني في بداية شدّ عودي
وكأن ترعرعت بها رغم انها لم تطول بعمر هذة الانتفاضة اللي ضاع علينا معناها
الانتفاضة الشعبانية .
كان الرجال اللذين قاموا بها ينتظرون فرصة .ولو بحجم خرم الابرة لينفظوا ثوب الذل والهوان
من اكبر ظالم محاط بحماية من اكبر دولة بالعالم ناهيك عن بلاد الجوار منهم من قلده الميداليات
ومنهم من يكره شعبنا من خلال المذهب والطائفية .
لذا كان مسيطر كل تلك السنين فالظالم ليس وحده والشعب بلاقائد فعلي روحي موجود على الارض
حي ويفتي اويقرر .
وفي تلك الفرصة الصغيرة .بيّن الشعب العراقي انه شجاع وليس ذليل ولكن متحمل الضيم بالصبر
وانتظار الوقت ليبرهن ان العراق بشعبه يبقى شجاع ومميز ولا يخنع الا كل ظالم شديد .
فصارت الانتفاضة الشعبانية .وكان ابنائها لم يطالبوا بمنصب اوراتب .
انما ارادوا تغيير النظام كله وعلى طول خارطة العراق .
فرحم الله موتاكم يال شعبان واطال الله باعماركم ايها الاحياء لتبقوا ذكرى للتاريخ .
ولعن الله المندسين بينكم فهم اللذين شوهوا مسيرتكم .