هل يمحو سيرينو ذكريات التجربة اللاتينية السيئة مع الأهلي؟
سيرينو صفقة الأهلي المنتظرة
سبورت 360
اقترن تألق المحترفين الأجانب في الدوري المصري دائما بنجوم القارة السمراء، سواء من وسط أو غرب أفريقيا مثل نيجيريا وغانا وساحل العاج أو المغرب العربي مثل تونس والمغرب والجزائر، مع حضور خجول للغاية لنجوم من أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا.
الأهلي وسيرينو.. تجربة لاتينية جديدة في الأحمر
وبحسب الأنباء القادمة من جنوب أفريقيا فإن بيتسو موسيماني مدرب الأهلي اقترب من قيادة لاعبه السابق في صن دوانز، الأوروجواياني جاستن سيرينو والذي لعب تحت قيادته في الفريق الأصفر والأزرق، وذلك بانضمامه الوشيك للقلعة الحمراء.
سيرينو أحد أبرز تعاقدات صن داونز في السنوات الأخيرة، حيث أنه بالرغم من سقوط فريقه في دور الثمانية لدوري الأبطال امام الأهلي، إلا أنه كان النقطة المضيئة في صفوف “البرازيليين” لقب الفريق الجنوب أفريقي.
النجم الأوروجواياني يتسم بالسرعة والمهارة ليكون الخيار المثالي للأهلي الباحث عن جناح لتعويض رحيل رمضان صبحي إلى بيراميدز.
لكن تجارب لاتينية سابقة تنذر الأهلي قبل التعاقد مع سيرينو، وتجعله يأمل في أن يكتب الأوروجواياني تاريخا جديدا.
البرازيلي بينو
تعاقد معه الأهلي في 2004، لكنه لم يترك اي بصمة إذ أن المهاجم البرازيلي المعروف أيضا بـ “جيلبرسون”، لم يكن أفضل حالا من أحمد بلال وأحمد صلاح حسن وعلاء إبراهيم في هجوم الاحمر.
ولا تكاد جمهير الأهلي تذكر لبينو سوى هدفه في مرمى الإسماعيلي بالدوري موسم 2003-2004 خلال الفوز 2-1 حيث سجل الهدف الثاني للمارد الأحمر بضربة رأس.
فابيو جونيور.. رهان جوزيه الخاسر
برازيلي آخر تعاقد معه الأهلي في 2011 بمعرفة نجل البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني، لكنه كان أقل من أي مهاجم آخر في الفريق، ولا يمتلك مهارات البرازيل المميزة.
فابيو اتسم ايضا بوزنه الزائد الذي لا يجعله جاهزا للعب، فضلا عن إضاعته الفرص السهلة.
ويحمل فابيو جونيور ذكريات حزينة للأهلي إذ أنه عندما أنهى صيامه التهديفي وسجل أخيرا كان في خسارة الأحمر 3-1 بالأول من فبراير 2012 وتحديدا في مذبحة بورسعيد عقب مباراة المصري.
هندريك.. تعاقد بلا مشاركة ورحيل بأزمات
البرازيلي هندريك هلمكه القادم من الدوري الألماني لم يسجل أي مشاركة مع الأهلي وجاء مصابا، ورحل في صمت لكنه خلف وراءه مشاكل بسبب مستحقاته المالية التي وصلت إلى الفيفا قبل أن يلتزم الأهلي بسدادها أخيرا.
الكولومبي كاستلو
القصير المكير الذي تعاقد معه الأهلي قبل أكثر من 10 سنوات لم يكن على قدر التطلعات، حيث كان يتميز بالمهارة إلا أنه لم يتأقلم مع الكرة المصرية ورحل دون ذكرى .