دَأْبُكَ الهَجْرُ وَدَابِي
فيكَ إِدمانُ التَّصابِي
أَيُّهَا المُغْرَى بقَتْلِي
بِكَ أَصْبَحْتُ لِمَا بِي
لا ومَنْ آوى اغتِرابِي
وشفى حَرَّ مُصابي
وكفانِي صَرْفَ دهرٍ
سامَني سُوءَ العذابِ
ما رأَتْ عيني كَظَبْيٍ
لاحَ فِي تِمِّ الشَّبابِ
أَسْبَلَ الليلَ عَلَى مَتْ
نَيْهِ إِسبالَ النِّقابِ
فَتَجَلَّى كَتَجَلِّي الْ
بَدْرِ من تَحْتِ السَّحابِ
فِي عقودٍ من نجومٍ
ووِشاحٍ من سَرَابِ
فَهْوَ نومَي وسُرورِي
وسُهَادِي واكْتِئَابِي