صوفيا لورين تكشف عن أسفها الأكبر فى حياتها
تعتزم النجمة الإيطالية صوفيا لورين، التى تمكنت من ترك بصمتها الفنية المتميزة خلال العصر الذهبي لهوليوود، القيام ببطولة الفيلم الروائي الطويل "الحياة لا تزال أمامك"، والذى سيعرض عبر شاشة شبكة "نتفيليكس".
وعلى الرغم من كل النجاح الذي حققته لورين على مر السنين كسيدة رائدة مرغوبة، إلا أن لديها ندمًا شخصيًا واحدًا في الحياة، وقالت "لورين" لمجلة "راديو تايمز": "من الصعب للغاية القول إنك لست نادمًا".
وأضافت: "في الحياة، تمر دائمًا بالعديد من التجارب، لكنني حاولت دائمًا أن أعيش بدون ندم، أعتقد أنني وصلت إلى حياة سلمية، لدي كل ما أردته، وهو عائلة رائعة بها أطفال وأحفاد، الشيء الوحيد الذي يؤسفني قليلًا هو أنني لم أتزوج قط بفستان أبيض، كان هذا حلم حياتي، الذي لا يزال بداخلي"، فقد تزوجت لورين من المنتج السينمائي "كارلو بونتي"، الذي كان يكبرها بـ22 عامًا، في عام 1966، وظلا معًا حتى وفاته في عام 2007، وكان عمره 94 عامًا.
ووفقا للنجمة الإيطالية المخضرمة، لا تندم لورين - 86 عاما - على اختيار بونتي زوجا لها على شريكها النجم "كاري جرانت"، حيث تألق الاثنان معًا في فيلم "الكبرياء والعاطفة" فى عام 1957 "The Pride and the Passion"، وهو أول فيلم أمريكي تقوم ببطولته عندما كانت تبلغ من العمر 23 عامًا.
أثناء تصوير الفيلم، وكانت أصغر من جرانت بـ 30 عامًا، في مذكراتها التى دونتها عام 2014 ، وصفت لورين كيف كان جرانت يلاحقها بلا كلل على الرغم من حقيقة أنه كان متزوجًا من زوجته الثالثة، في ذلك الوقت، كانت لورين على وشك الزواج من بونتي، قالت "لورين": "كان كاري غرانت رجلًا وسيمًا للغاية وممثلًا رائعًا".
وقد توفي جرانت عام 1986 عن عمر ناهز 82 عامًا .