.
لهذا الجَسدِ اليانعِ
أطرافٌ صفراءُ
مُتساقطةٌ
والرّيحُ الحانيةُ
تُهيِّئُ منها
أعشاشًا هناكَ
للنازحينَ عن أرواحهم
للمُستعيرينَ أجسادهم
وأنا كُلَّما هَمََمتُ بالتقاطِ يدَيَّ
ارتفعتُ لاسترجاعِ قدمَيَّ
صَفَعَتني الرِّيحُ
على وقاحتي
شَدَّ عُنُقي رأسيَ الذَّاهِبَ
وارتطَما
بشاهدِ الرَّبيعِ العريض .
منقوول