اعتبرت النجمة الإيطالية، صوفيا لورين، واحدة من أكثر الممثلات شعبية في العالم، كما كانت رمزًا من رموز الإغراء وحققت شهرة عالمية واسعة.
وفي أخر ظهور لها، قالت لورين لصحيفة "التليجراف" البريطانية إنها تشعر بالاستياء والخوف؛ بسبب جائحة فيروس "كورونا"، مشيرة إلى أنها لم تر بعض أفراد عائلتها منذ شهور.
وأضافت الممثلة البالغة من 86 عامًا أنها لم تتوقع أبدًا أن يتغير العالم بقدر ما هو عليه الآن، قائلة:" لا أستطيع الخروج، لذلك أبقى وأقرأ وأفعل الأشياء التي تجعلني أشعر بالرضا، أنا محظوظ لأن لدي أصدقاء حولي يمكنني التحدث معهم".

وأوضحت أنها لم تتمكن من رؤية أي من أحفادها الأربعة أو شقيقتها التي تعيش في روما، لافتة إلى أنها لم تتوقع ذلك أبدًا.
وذكرت خلال حديث لها من منزلها في جينيف، حيث تعيش بمفردها، أنها تشعر وكأنها تُضيع الوقت و تحاول أن تكون قوية وإيجابية وتقنع نفسها بأن كل شيء سيكون على ما يرام.
وعن تألقها ونجوميتها، قالت:" بدأت مسيرتي السينمائية في سن 16 عامًا في عام 1950 وأحب أن أشاهد نفسي في سن 17 و 18 عامً؛ لأن ذلك الوقت يذكرني بالحياة الرائعة التي عشتها".
يأتي ذلك في الوقت الذي تعود فيه صوفيا لورين إلى الشاشات من خلال التمثيل في فيلم نتفليكس The Life Ahead والذي يخرجه ابنها إدواردو بونتي.
تلعب صوفيا دور امرأة يهودية ناجية من الهولوكوست تدعى "مدام روزا" تساعد في تربية الأطفال المشردين، ويعرض الفيلم لأول مرة في جميع أنحاء العالم على "نتفليكس" في 13 نوفمبر وهو يجسد رواية The Life Before Us.

تحدثت صوفيا عن حماسها للمشروع، قائلة:"عندما اقترح ابني الدور علي، كان حلمًا بالنسبة لي ثم أصبح حقيقًا، أحببت شخصية روزا، إنها تذكرني بأمي من نواح عديدة".
كانت قد تلقت صوفيا شهرة دولية بسبب فيلم "امرأتان" عام 1960 والذي كان يدور حول ويلات الحرب العالمية الثانية في موطنها إيطاليا، لتحصل على العديد من الجوائز، بما في مهرجانات كان، وفينيسيا وبرلين السينمائي كأفضل أداء.
كما منحت جائزة أوسكار لأفضل ممثلة، وهي أول جائزة أوسكار تمنح لممثلة ليست الإنجليزية لغتها الأم.