وما لحياة سوى حلم ألم بنـــــــا
قد مركا الحلم ساعات و أيام
هل عشت حقاً يكـاد الشك يغلبني
أم كان ما عشته أضغاث أحلامــي
في مثل غمضة عين وا نتباهتها
قد أصبح الطفل شيخاً أبيض الهامي
يقارب الضعف خطوة ً
إن قدرت على خطوه
ويقعدني أثقــال أعوامـــــــي
وخان عهدي بياني إذ دعوت بـه
وخان عهدي أوراقي وأقلامــــــي
وخانني بصري والسمع ويحهمـــا
والجسم ناء بأثقالي وآلامــي
ولولا يقيني بربي لا شريـــك لـه
لما حسبت حياتي غيـــــــــر أوهامـــــــي