يا مَن سبي العُشّاق حُسنُهُ
لَمّا رَنا بِالغنجِ جَفنُه
صل مُدنِفاً قَصُرَت يَدا
هُ عَنِ السُلُوِّ وَطالَ حزبُه
أسهرته فالنجوم في
كَ سميره والوجدُ خدنُه
يا عاذِلي في حُبِّهِ
مَهلاً سُلوّي لا تَظُنُّه
أَرأَيتَ قَبلَ عِذارِهِ
خَدّاً سحيقَ المِسكِ ضمنَه
اللَحظُ صارِمُهُ الصَقي
لُ إِذا رَنا وَالقَدُّ لَدنَه
كُلٌّ لَهُ فَنٌّ وَقَل
بي المُستَهامُ هَواكَ فَنُّه
أَلِفَ الضنى لَمّا هَجَر
تَ وَواصَلَ التَسهيدَ جَفنَه
ما كانَ ظَنّي في هَوا
كَ بِأَنَّ قَلبي خابَ ظَنُّه