لا يزال مرض التيفوئيد، المعروف أيضًا باسم الحمى المعوية، يمثل تهديدًا صحيًا خطيرًا في البلدان النامية، وخاصة للأطفال.
يعد التيفوئيد مرض معدي تسببه بكتيريا السالمونيلا التي تنتشر من خلال الطعام والماء الملوثين أو من خلال الاتصال الوثيق مع شخص آخر مصاب، ومن الأعراض الأكثر شيوعًا لهذا المرض البكتيري؛ ارتفاع درجة الحرارة والصداع وآلام البطن والإمساك أو الإسهال.
ويمكن أن يسبب التيفود أيضًا تضخم في الكبد والطحال، مما يؤثر على الشهية والهضم، وقد يصاب بعض المرضى أيضًا بطفح جلدي أو بقع وردية.
ويمكن الاعتماد على بعض الأعشاب والأطعمة في علاج التيفوئيد ومن ضمنها:
نبات الجيلوي
يعتبر الجيلوي أو الأمريتا أحد الأعشاب الشائعة لعلاج التيفود، وهو من ضمن الأعشاب المحفزة للمناعة ويعمل كمضاد حيوي ومضاد للالتهابات ومضاد للسرطان، حيث يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية التي يمكن أن تعالج الحمى.
ويمكن تناول ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من النبات ممزوجًا بالماء الدافئ يوميًا.
التولسي أو الريحان
يمتلك التولسي أو الريحان المقدس نشاط قوي مضاد للجراثيم ضد بكتيريا السالمونيلا التيفية، ويقوم بتعزيز المناعة وتهدئة البطن، ويعد الاستهلاك اليومي لأوراق التولسي علاجًا فعالًا لمنع الأمراض وتحسين الصحة العامة وإطالة العمر.
يمكن استخدامه عن طريق غلي حوالي 20 ورقة من التولسي في الماء وإضافة ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون، ويتم تصفية الخليط وإضافة بضع قطرات من العسل، وشربه من مرتين لثلاثة في اليوم للتخلص من التيفود.
نظام صحي
بالإضافة إلى هذه الأعشاب، يحتاج المريض إلى اتباع نظام غذائي صحي لتسريع عملية الشفاء، لذا يجب تجنب جميع أنواع الأطعمة المصنعة والحارة والدهنية والمشروبات الباردة و التدخين والشاي والقهوة.
يُنصح الأشخاص المصابون بالتيفود بتناول الأطعمة شبه الصلبة مثل ماء الشعير والعصيدة قد يساعد أيضًا شرب الماء المغلي الممزوج بمسحوق الزنجبيل الجاف في القضاء على عدوى التيفود من الجسم.
الكمادات والراحة
تعد الكمادات الباردة هي الطريقة الأفضل لتقليل الحمى، ويجب أخذ فترة كافية من الراحة للتعافي بشكل أسرع، إلا أنه ينبغي الحذر من أن النوم أثناء النهار أو النوم المفرط قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
ويجب على الأشخاص المصابين بالتيفود تجنب الاستحمام أو الاستحمام بماء بارد.
التنظيف المستمر
بما أن التيفود يعد مرض شديدة العدوى، ويمكن للشخص أن يصاب به عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث ببراز أو بول شخص مصاب، يجب تغيير ملاءة سرير المريض والمناشف والملابس بانتظام لمنع انتشار العدوى.
كما يجب تنظيف المراحيض والحمامات بانتظام وغسل الأيدي عند تقديم الطعام وإعداده.