يتطلع معظم الناس إلى فصل الشتاء البارد، ولكن، هناك بالتأكيد جانب من جوانب هذا الموسم يريد الناس الابتعاد عنه وهو الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا. قد يؤدي العطس المستمر وسيلان الأنف والحمى المصاحبة لهذه الأعراض إلى تعطيل حياتك اليومية.
عندما يتعلق الأمر بالأنفلونزا الموسمية، فإن مقولة "الوقاية خير من العلاج" مناسبة تمامًا. ولكن، ماذا تفعل إذا كنت تعاني بالفعل من الأنفلونزا؟.. الأمر بسيط للغاية، سيتعين عليك تناول أطعمة معينة يمكن أن تدعم جهاز المناعة في مكافحته للأنفلونزا. علاوة على ذلك، فإن تناول الأطعمة التي يمكن أن تمد جسمك ببعض الطاقة والدفء ستقطع شوطًا طويلاً في رحلة القضاء علي الأنفلونزا.
فيما يلي قائمة بـ9 أطعمة يمكن أن تساعدك في محاربة الأنفلونزا:
البيض
يأتي البيض أيضًا بفوائد صحية متعددة، يساعد السيلينيوم الموجود في البيض في الحفاظ على عمل جهاز المناعة بشكل جيد. علاوة على ذلك، فإن البيض غني أيضًا بالبروتين والأحماض الأمينية التي تساعد في بناء خلايا صحية في جسمك. يمكن أن يساعد التأثير المشترك لجميع المكونات الموجودة في البيض جسمك على مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا.
اللوز
يشتهر اللوز بخصائص تعزيز الذاكرة، كما أنه مفيد في حماية خلايا جسمك من أي ضرر. في دراسة إيطالية عام 2010، وجد الباحثون أن مادة كيميائية موجودة في جلد اللوز تعزز استجابة جهاز المناعة لديك ضد أي عدوى. يمكنك البدء في إضافة اللوز إلى الحليب أو السلطات لزيادة المدخول.
المرق
سواء كنت تفضّل الدجاج أو اللحم البقري أو الخضار، يُعتبر المرق من أفضل الأشياء التي يُمكنك تناولها عند الإصابة بالأنفلونزا. يمكنك تناوله بمجرد أن تبدأ الأعراض وحتى تتعافى تماماً.
يُساعد المرق في منع الجفاف، ويُمكن أن تساعد العناصر الدافئة في تهدئة الحلق وتخفيف الازدحام.
الحمضيات
نحن على يقين من أنك سمعت عن أهمية فيتامين سي لجهازك المناعى. لا يعزز فيتامين سي مناعتك فحسب، بل يقلل أيضًا من الالتهابات في الجسم. علاوة على ذلك، أشارت دراسة نُشرت على InformedHealth.org إلى أن استهلاك فيتامين سي يمكن أن يساعد إلى تعافي أسرع.
بذور اليقطين
بذور اليقطين غنية بالزنك المعروف بمساعدة الجسم على محاربة أعراض الأنفلونزا. يعزز الزنك عمل الخلايا التائية في أجسامنا والتي تلعب دورًا مهمًا في بناء نظام المناعة الصحي. قم بتضمين حفنة من بذور اليقطين في العصير أو السلطة وقم بتناولها بانتظام ولاحظ الفرق.
الثوم
يشتهر الثوم بخصائصه المقاومة للعدوى، ففي دراسة نشرت في المجلة البريطانية للعلوم الطبية الحيوية، وجد أن الثوم يحتوي على مركب يسمى الأليسين وهو مكون قوي يمكنه محاربة الالتهابات البكتيرية.
على الرغم من أنك قد تفكر في الثوم عامل لنكهات الطعام فقط، ولكن قد تم استخدامه بالفعل في الطب البديل لمجموعة متنوعة من الأمراض لعدة قرون. وجد أنّ الثوم يساعد البالغين المصابين بالأنفلونزا في تحسين مناعتهم وتعزيزها كما أنه يقلل من شدة الأعراض.
الزبادى
إن الزبادي الذي يحتوي على البكتيريا المفيدة يساعد في تهدئة الحلق، بل يمكن أيضاً أن يعزز جهاز المناعة لديك. يحتوي الزبادي أيضاً على البروتين المهم لصحة جسمك.
يمكنك تناول الزبادي أثناء التهاب الحلق، ولكن تأكد من اختيار زبادي كامل دون أي سكريات إضافية.
الخضروات الورقية
يُمكن أن تُساعد الخضروات الورقية، بما في ذلك السبانخ والكرنب وغيرها أيضاً على تعزيز نظام المناعة عند الإصابة بالأنفلونزا. كما أن الخضروات الورقية تحتوي على فيتامين (ج) وفيتامين (هـ)، وهم مغذيات آخرى تعزز المناعة.
العصائر
من السهل التعرّض للجفاف بسبب الأنفلونزا. ليس فقط تناول الطعام والشراب يصبح أقل، وكذلك ستتناول كميات منخفضة من المياه بشكل عام، كما أنك مُعرض أيضاً أن تفقد الكثير من الماء مع العرق إذا كنت مصاباً بالحُمّى.
عندما يتعلّق الأمر بالمشروبات المرطبة، لا تزال المياه تحتل المرتبة الأولى. كما أنها بمثابة مُزيل للسموم الطبيعية في جسمك.