النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

هل تعرفون الامير الكبير والبطل المظفر حسام الدين لؤلؤ ؟

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 153 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 84,375 المواضيع: 81,009
    التقييم: 20904
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 18 ساعات

    هل تعرفون الامير الكبير والبطل المظفر حسام الدين لؤلؤ ؟

    هل تعرفون الامير الكبير والبطل المظفر حسام الدين لؤلؤ ؟


    هل تعرفون الامير الكبير والبطل المظفر حسام الدين لؤلؤ قائد الاسطول الاسلامي في عهد صلاح الدين الذي أسر الصليبيين عندما حاولوا الدخول الي ارض الحرمين واتي بهم الي القاهرة مكبليين في اغلالهم ؟
    هو الأمير الكبير حسام الدين لؤلؤ أحد أكابر الأمراء في دولة صلاح الدين الأيوبي وهو المسؤول عن الأسطول البحري المصري فكان شوكة في حلق الفرنجة

    قال فيه الإمام ابن كثير
    كان البحر في البحر فكم من شجاع قد أسر وكم من مركب قد كسر وكم من أسطول لهم قد فرق شمله ومن قارب قد غرق أهله وقد كان مع كثرة جهاده دارّ الصدقات كثير النفقات في كل يوم
    وكان بديار مصر غلاء شديد فتصدق باثني عشر ألف رغيف لاثني عشر ألف نفس فجزاه الله خيراً ورحمه في قبره وبيض وجهه يوم محشره ومنشره آمين

    اما أشهر الحوادث التي برهنت على عبقرية قبطان المسلمين مواجهته مع اللص اللعين رينو دى شاتيو او حسب المسمى العربى ارناط
    وصفه بعض علماء المسلمين بأنه أغدر الفرنجة وأخبثهم وأنقضهم للمواثيق وأنكثهم وأحنثهم حتى انه لم يسلم من لعنة المؤرخيين الأوروبيين لدرجة أن القاضي الفاضل أفتى في تلك الأيام أن الحج ليس بواجب على أهل تلك البقعة الذين لا يمرون إلا من هذا الطريق لعدم أمنهم لشدة فتكه بقوافل الحجاج المارة بهذا الطريق

    وانتهك عام 577 هجرية هدنة معقودة بين المسلمين والصليبيين وجمع جيشه وسار إلى تيماء ثم حدثته نفسه بالمسير إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ليستولي عليهاوبذلك يوجه أكبر صفعة للإسلام والمسلمين
    ولكن اين أنت ياارناط من ابرهة الحبشى الذي حاول قبلك وكان مصيره الذل والهوان. ولكن أمير دمشق من قبل صلاح الدين الأيوبي
    أغار على حصن الكرك معقل ارناط وكبد النصارى خسائر كبيرة مما اضطر أرناط العدول عن خطته والعودة وعدم غزو المدينة
    وفي عام 578 هجرية شرع أرناط في بناء سفن نقلها إلى ساحل البحر الأحمر مفككة على ظهور الجمال وعبر بها الاراضى العربية كانها قافلة تجارية عابرة ولم يكن للصليبيين وجود في البحر الأحمر قبل هذا
    وباغت المسلمين في ديارهم على حين غفلة فقتل ونهب وسلب وأسر ثم توجه إلى أرض الحجاز وسار باتجاه المدينة المنورة مرة أخرى حتى وصل إلى رابغ حتى لم يكن بينه وبين المدينة إلا مسيرة ليلة واحدة
    فعند ذلك أمر صلاح الدين أميره على مصر وواليه عليها الملك العادل إلى إعداد أسطول قوي في البحر الأحمر وتجهيزه بقيادة الأمير حسام الدين لؤلؤ

    والان الاختبار الحقيقى لبراعة القبطان المسلم
    فأى تاخير او ابطاء ستكون العواقب وخيمة ففى سرعة البرق وفى دقة وسرعة مذهلة أمر قائد الأسطول الشيخ حسام الدين لؤلؤ بحل المراكب مفككة على الجمال ثم أشرف على تركيبها في رمضان 578 هجرية = يناير سنة 1183 ملادية وتعميرها بالرجال الاشداء ثم يأتي وصف المعركة

    فقد فرق لؤلؤ الأسطول إلى فرقتين
    فصارت الأولى إلى قلعة أيلة واستولت على مراكب العدو برمتها وقتلت أكثر مقاتل اتها إلا من تعلق بهضبة من الهضاب أو دخل في شعب من الشعاب
    أما الفرقة الثانية فذهبت إلى عيذاب وأطلقت المأسورين من المسلمين وردت عليهم ما سلب منهم ولم تجد الصليبيين هناك
    وما زال لؤلؤ وأتباعه يتبعونه ليل نهار حتى أدركهم بعد خمسة أيام على مسافة يوم من المدينة فأسلموا أنفسهم له وعاد بهم لؤلؤ إلى مصر وفي أرجلهم القيود
    وانطلق من بلد إلى بلد وهو يتعقب الأسطول الصليبي موقعا به الهزيمة الواحدة تلو الأخرى
    أرسل السلطان صلاح الدين رسالة بقلم القاضي الفاضل إلى أخيه الملك العادل أبي بكر بشأن انتصار الأسطول المصري بقيادة أميره حسام الدين لؤلؤ على الأسطول الصليبي الذي جرؤ فعبر مياه البحر الأحمر
    قاصدا مهاجمة مدينتي مكة والمدينة جاء فيها وما كان لؤلؤ فيها إلا سهما أصاب وسيفا قطع ركب السبيلين براً وبحراً وامتطى السابقين مركبا وظهرا وخطا فأوسع الخطو وغزا فأنجح الغزو وأبدى إعجابه بالبسالة الحربية والتضحية المالية التي بذلها المسلمون
    وأمر صلاح الدين بقتل الأسرى منهم في مصر أمام الناس حتى لا تسول لأحد نفسه بغزو الحجاز مرة أخرى

    وبالفعل تم تنفيذ الحكم العادل في اعداء الله وذبحوا كالنعاج أما أرناط فقد استطاع الهرب للاسف والعودة إلى حصن الكرك
    ولكنه لم ينجُ من سيف صلاح الدين الذي قتله بيديه بعد معركة حطين الشهيرة وتوفى حسام الدين رحمه الله في نهاية القرن السادس الهجرى بعد أن أحرز النصر للمسلمين واذاق الصليبيين مرارة الهزيمة

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    Um Elias
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الدولة: Europe
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,214 المواضيع: 1,324
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6380
    مزاجي: في بستان ورد ..
    المهنة: خريجة + ربة بيت وزوجة ^_^
    أكلتي المفضلة: الريزو والصاج الايطالي
    موبايلي: iPhone 14 pro max
    آخر نشاط: 16/July/2024
    مقالات المدونة: 6
    شكرا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال