.
لُغةٌ ثانية
*****
قِطعانُ الريحِ،انكسارُ الهزائمٍ للسلالاتِ التي ترقصُ
الكواكبُ المتارجحةُ في الافلاكِ على أهدابهاِ، اما هوِ كائنٌ خرافي يَستَرقُ السمعَ بعينيهِ الجاحظتين،ويَحَمْلقُ كثيراً كطائرٍ بليدِ في سِلسلةٍ غيرُ متناهيةِ من عَجبهِ الأبيض،ماكانَ لأحدٍ أَنْ ينازعهُ فُسحةَ التمردِ،يتجولُ ساعةَ يَغتالُ الغروبُ صَفيرَ صباحهِ المُضطرد بنوازعِ البهجةِ والشر لديهِ، يحَلِقُ ببساطهِ مُبتهجاً. يومَ لمْ يكنْ ثمةُ من يَصنعُ الموتَ،كانتْ البحارُ الزرقاء تترنمُ بعقاربِ الزمانِ،حيثُ يمُرُ بخطاه وئيداً حالماً،يمسدُ بترانيمهِ الساحرة على ظُهور الدلافين الوديعة،الآن لا شيء يدخلُ السرورَ إلى قيامتهِِ التي بدأتْ بالدوران ،سوى أَنِْ يَستردَّ بعضاً مما أكلتهُ العُقبانُ من فرطِ سعادتِها بهبوطهِ الاضطراري. هو يجترُ بعضا مما تبقى في فيهِ من حروفهِ اللعينة، مُخَلِفاً كُلَّ هذهِ الأساطير الجميلةْ .
ِ*****
بقلم / عادل قاسم / العراق