يصادف اليوم 29 أكتوبر من عام 2020 اليوم العالمي لمرض الصدفية. في كل عام ، يقرر الاتحاد الدولي لجمعيات الصدفية (IFPA) موضوعًا محددًا لليوم العالمي لمرض الصدفية القادم.
قرر القائمون لهذا العام، أن يحمل هذا اليوم شعار" لعلمك " لتسليط الضوء على خطورة نقص المعلومات حول المرض.
إذا تم تشخيص إصابتك بالصدفية للتو، فقد يكون لديكِ بعض الأسئلة حول هذا الموضوع. فيما يلي إجابات لبعض الأسئلة الأكثر شيوعًا وتكرراً من قبل الناس.
ما الفرق بين الصدفية والأكزيما؟
بالنسبة للعين، قد تبدو هذه الحالات متشابهة. إلا أنهما ليسا نفس الشيء. في الواقع، إنهما يختلفان بنسبة 100%".
إن الصدفية لا تصيب الأطفال عادة. لكن التهاب الجلد التأتبي(الأكزيما)، تصيب الأطفال.
من جهة أخرى تميل الأكزيما إلى أن تكون أكثر حكة من الصدفية. فبالنسبة للصدفية فما يقرب ثلثي الأشخاص المصابين لا يعانون من الحكة.
ما الذي يسبب الصدفية؟
الأطباء ليسوا متأكدين تمامًا. ولكن الباحثين يعتقدون أن السببين الرئيسيين وراء الصدفية هما: الجينات والبيئة. لا يزال العلماء يتتبعون الجينات المسؤولة عن المرض، لكنهم يعتقدون أن حوالي 1 من كل 10 أشخاص حصلوا على واحد على الأقل من الجينات التي يمكن أن تؤدي إلى الصدفية من آبائهم. لكن حوالي 3٪ فقط من الأشخاص الذين لديهم هذه الجينات يصابون بالصدفية. وهنا يأتي دور البيئة.
ويعتقد الباحثون أن هناك أسباب أخرى قد تُسهم في الإصابة بالمرض، مثل: إصابات الجلد، وبعض الأدوية، والتدخين، وغيرها.
ما هو العلاج؟
لا يوجد علاج حقيقي للمرض، إذ أنها حالة مزمنة... فقد تمر عليكِ أوقات يكون فيها الوضع أسوأ، وقد تتحسن في أوقات أخرى، وقد تكوني أحد المحظوظين الذين يحملون المرض بدرجة بسيطة جداً. أو الذين تتحسن حالهم ولا تسوء مرة أخرى.
على الرغم من عدم وجود علاجٍ شافٍ من المرض -حتى الآن- إلا أن العلاجات المُساعدة المتوفرة قد تجعلها أفضل. ولكن عندما تتوقف العلاجات، فإن المرض غالبًا ما يُعاود الظهور.
ما هي العلاجات المساعدة والأدوية؟
الأدوية الأكثر شيوعًا هي الأدوية التي يصفها طبيبك. وهي تشمل المحاليل، والمراهم، وكريمات البشرة.
إلى جانب الأدوية التي تتناولها والتي تؤثر على جسمكِ بالكامل. قد يوصي طبيبك أيضًا بالعلاج بالضوء.
مع العلاجات المتاحة الآن، يُمكن الحصول على بشرة أفضل بكثير، مقارنة بأكثر من 20 عاماً، إذ كان لدى مرضى الصدفية خيارات أسوأ بكثير مما لدى المرضى الآن.
ما يصلح لشخص، قد لا يصلح لشخص آخر. لهذا السبب تحتاج أنت وطبيبك إلى التحدث عن خطة العلاج الخاصة بك.
هل يمكن للشمس أن تساعد؟
تقول بعض الأبحاث أن التعرض للقليل من أشعة الشمس كل يوم، قد يساعد حقاً في علاج أعراض الصدفية. ولكن، كما هو الحال دائمًا، يجب أن تكوني حريصة على عدم المبالغة في ذلك.
ما هو التهاب المفاصل الصدفي؟
يصاب ما يصل إلى 30٪ من مصابي الصدفية بهذه الحالة أيضًا. وتؤدي هذه الحالة إلى التهاب وتورم في مفاصلكِ مما قد يؤدي إلى الألم والتصلب.
إذا كنتِ تعانين من الصدفية وتشعرين بأي آلم في مفاصلكِ، أخبري طبيبك. فمن المهم معالجته بسرعة حتى لا تتضرر مفاصلكِ.
هل هناك أي حالات أخرى مرتبطة بالصدفية؟
لا تزال الأبحاث جارية، لكن العلماء يعتقدون أن الأشخاص المصابين بالصدفية والتهاب المفاصل الصدفي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة أخرى.
يقول الخبراء: "هناك تقدير متزايد بأن الصدفية يمكن أن تظهر بطرق أخرى، ومنها: زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة خطر السمنة .
إلى جانب هذه الأمراض، تم ربط الصدفية أيضًا بالسرطان، والاكتئاب، وأمراض الكبد، وغيرها.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء العامري
