لازالت السلطات التركية تقوم بإحصاء الخسائر.
ضرب زلزال قوي سواحل تركيا واليونان بقوة بلغت6.6درجات على مقياس ريختر، وفقا لمسؤولين أتراك.
وتسبب الزلزال الذي كان مركزه في مقاطعة إزمير التركية في تدمير بعض المباني، كما شعر سكان الجزر اليونانية ومدينة اسطنبول بالزلزال.
وقالت السلطات التركية إن قوة الزلزال بلغت 6.6 درجة على مقياس ريختر ما تسبب في انهيار نحو 20 مبنى، بينما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن قوة الزلزال بلغت 7 درجات بمقياس ريختر.
وتسبب الزلزال في تسونامي صغير وصل إلى سواحل جزيرة ساموس اليونانية، وسواحل مدينة إزمير التركية، كما وردت تقارير تفيد بأن سكان جزيرة كريت شعروا به.
وأكدت وزارة الصحة التركية أن عدد الضحايا حتى الآن بلغ أربعة أشخاص، ونحو 120 مصابا.
ومن المعروف أن المنطقة تكثر فيها الزلازل لأنها تقع فوق فالق أرضي بين الألواح الأرضية القارية.
أظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض المواطنين الأتراك يبحثون عن مفقودين وسط الحطام.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض المواطنين الأتراك يبحثون عن مفقودين وسط الحطام.
وأفاد شهود عيان أن السكان في مدينة إزمير هرعوا إلى الشوارع لحظة ضرب الزلزال المنطقة.
وحسب هيئة المسح الأمريكي، بلغ عمق مركز الزلزال 16 كيلومترا فقط، ولذا يعتبر من الزلازل القريبة من سطح الأرض وهي الأشد تدميرا.
وأظهرت مقاطع فيديو حالة الهلع على المواطنين في إزمير، ثالث أكبر المدن التركية من حيث عدد السكان، كما أفادت تقارير إعلامية محلية بوجود ارتفاع مفاجيء في مستوى سطح البحر واختفاء عدد من الصيادين وقواربهم.وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أروغان بمساندة أسر الضحايا والمصابين بكل السبل لتعويض خسائرهم.
تسبب الزلزال في مقتل وإصابة العشرات
وفي يناير / كانون ثاني الماضي لقي 30 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 1600 آخرين بجروح بسبب زلزال ضرب منطقة سيفريس شرقي تركيا، بينما ضرب زلزال آخر العاصمة اليونانية أثينا في عام 2019.
أما أقوى زلزال في العقدين الأخيرين فضرب مدينة حزمت قرب اسطنبول في عام 1999، وتسبب في مقتل 17 ألف شخص.
وأشارت وزارة الخارجية التركية إلى أن الوزير مولود جاويش أوغلو تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره اليوناني الذي أعرب عن استعداد بلاده للمساعدة في مواجهة الأزمة.
المصدر