كما اغدق الله علينا بالنعم...
ومازال الإنسان يعتكف عن الإخلاص في العبادة... هذا ما حدث معهم
هي مسألة ضمير
قد تتهيأ الفرص لوجود الام الحكيمة في حياة البعض لكن المجتمع يسرق أثمن جوهرة للمرء خاصة الان
أصبحت الفضيله محط استهزاء والوطنية فكرة قديمة والصمت هو أفضل الحلول لبناء مجتمع ركيك يحمل عناوين دون مضمون
هذا ما حدث معهم... هناك من يقدر التضحيه من أجل ما يؤمن به
وجسده الكاتب بالأم... وهناك من يعيش لنفسه اما انتقاما لمعاناته مع بيئته أو احساسه بالنقص مهما وصل من مراتب عليا بسبب أحداث الماضي التي لا تمت بصلة لشخصه وجسده بالابناء...
اما الأماكن المهجوره قد تكون تلك الساحات الزاهرة المخضره التي باتت مرتع للحيوانات بسبب تطور الحياة وأنهماك الأبناء في التكنولوجيا...
حينها قررت الفضيله هي الأم أن تجدد الفكرة مع الاحفاد في تلك الأماكن لعلها تنبت هذه المرة بساتين من البنفسج.....
اه
لو كل إنسان انصب على نفسه واصلحها تاركاً حجة الظروف و
راهنات الربح والخسارة لكان حال المجتمع قاطبة أفضل اليوم...
عزيزتي انتي... دكتوره فيرى ننتظر جديدك بفارغ الصبر امتناني لشخصك الكريم