إنتاج عام ٢٠١٢
إخراج: دانييل ايسپانوسا Daniel Espinosa
موسيقى: رامِن جوادي Ramin Djawadi
تمثيل:
دينزيل واشِنتُن Denzel Washington (ثقة)
رايان رَينولدز Ryan Reynolds (رائع بدور جِدّي)
ڤيرا فَيرميگا Vera Farmiga
بريندان گلييسُن Brendan Gleeson
سام شيپرد Sam Shepard
يعمل مات ويستُن كعميل بدائرة المخابرات الأميركية سي آي أَي. تتحدد مسئوليته على العناية و ادامة "منزل آمن" تابع لدار مخابراته في مدينة كيپ تاون بدولة جنوب أفريقيا.
المنزل الآمن عادة هو موقع مصفّح مسلّح يحوي معدات عالية التقنية، يلجأ له عملاء المخابرات عند الحاجة. المنزل الذي مات ويستُن مسئول عنه، لم يحتاجه احد و لم يكن هناك استخدام له لفترة طويلة، لذا يقضي ويستُن وقته بالقراءة، و تعلّم اللغة الفرنسية التي تقربه اكثر من صديقته الفرنسية، و بنفس الوقت يحلم بأن يحوّل الى مهام اخرى بحركة اكثر و بمسئوليات اكثر نشاطاً.
يتغيّر كل شيء عندما يتم جلب توبِن فروست بحراسة مشددة الى المنزل الآمن. فروست العميل السابق للسي آي أي و المطلوب حالياً لدوائر أمن أربع قارات.
يُصعَق ويستُن لطريقة تصرّف زملاءه بالمخابرات مع سجينهم فروست، و يُصعق ثانيةً عندما يهجم مسلّحون عالييّ التدريب على المنزل الآمن، هجوماً يترك ويستُن و فروست كالناجيين الوحيدين منه.
الآن على ويستُن أن يأخذ سجينه فروست الى منزل آمن آخر بمنطقة اخرى الى ان تصله النجدة.
بالطريق يواجه ويستُن اسئلة عديدة تخص ما حدث، و بنفس الوقت عليه أن يسيطر على سجينه الذي لا يهمه شيء سوى الفرار.
هذه قصة فلم Safe House
عمل اكشن و إثارة و تشويق ضمن إطار اجواء الجاسوسية و المخابرات.
قصته جيدة، احداثه لا تفقد تماسكها بتقدمها بسرعة. حواره ذكي.
تصويره و تقطيعه الصوري ينسجمان مع سير الأحداث، و إخراجه عظيم بأكثر من وجه تشابه بإسلوب الراحل توني سكوت.
كادر تمثيلي فخم، و اداءات ممتازة.
عمل جميل جداً. ممتع جداً.
يستحق المُشاهدة و إعادة المشاهدة.
يحوي عدة مشاهد رائعة، تترك توقيعها بالذاكرة.
تعامل النقّاد معه بين-بين
حقق واردات مالية على شبّاك التذاكر بمقدار ٢٠٨ مليون دولار أميركي مقابل ميزانية ٨٥ مليون.