نعم نحن كذلك لم نتطبع بأطباع الرسول واخلاقه ولكننا ندعي الاسلام
نقتل ونسفك الدماء ونتجرد من الضمير ولكننا ندعي الاسلام
اضئتني جداً
بالطبع اوافقك الرأي فنحن من شوه صورة الاسلام مـــِْن خلال عاداتنا وتقاليدنا واعرافنا الجاهلية وايضاً للكتب المحرفة دورها البالغ في تشويه صورة الاسلام وتحريف مبادئه بما يتناسب مع عقولهم وايضاً كان لتنظيم داعش الارهابي دور ايضاً في تشويه الاسلام تحت مسمى الدولة الاسلامية
ياريت الموضوع يبقى مقتصر على التعبير عن الغضب بالسبل السلمية والي تأثيرها أكبر من العنف وقطع الرؤوس مثل ما صار اليوم
اضئتي ايتها الرحيق العطر
دولة ذات اقتصاد كبير مثل فرنسا وايضاً رقعة جغرافية كبيرة
هل تعتقد ان مقاطعة الاسلام لهم سيؤدي بأنهيار دمارهم؟ ؟
انا ايضاً رفعت شعارات لمقاطعة المنتجات الفرنسية
ولكن ماذا عن مايكرون ؟؟
هل سيتقاضى دولياً بالاساءة لدين الاسلام على اعتبار انهم يؤيدون فكرة اختلاف الاديان تحت مبدأ الحرية الشخصية؟ ؟
اكيد طبعاً لانه فرنسا اقتصادها كبير جداً ورغم مقاطعة الاسلام لهم لكنه سؤثر بصورةما لانه بالتأكيد فرنسا لاتبيع منتجاتها فقط للمسلمين وتتعامل مع المسلمين فقط اكيد لـٍهآ تعامل مع الدول الاوربية الاخرى
انا افكر في مايكرون ماهو مصيره هل سيتقاضى ويُرد اعتبار الاسلام؟ ؟
حسب أحصائيات الشركات الفرنسية المصدرة فأن دول الخليج تحتل المرتبة الأولى في الاستيراد و لذلك فأن انهيار او انتعاش الاقتصاد الفرنسي مرهون بجدية حكومات الخليج بالتعامل الصريح مع حكومة فرنسا فإذا ما عاود النشاط التجاري بينهم فلنعتبر ان الإساءة للرسول الأعظم ليست أهم من التعاون بين الحكومات المتأسلمة و فرنسا.. الأيام القادمة ستثبت ذلك.سؤالي؟
هل فعلاً سينهار اقتصاد فرنسا نتيجة مقاطعة الاسلام للمنتجات الفرنسية؟
وهل سيصمد المسلمون في هذا التحدي من اجل نبيهم محمد (ص) ؟
هل فعلاً نحن كمسلمين نحب نبينا لهذهِ الدرجة؟ ام انه فقط ثورة تكنلوجيا ومقاطعة لابد منـِْهـا؟
لماذا لانسير على خطى الرسول ومبادئه؟؟؟
لماذا نفعل كل مانهى عنه الله وحذرنا منه النبي الاكرم
هل نحن هي الامة التي سيفتخر بها النبي محمد (ص) في يوم القيامة ؟ وهل هي ذاتها الامة التي يوم ينادي كل شخص نفسي نفسي نفسي والرسول ينادي امتي امتي امتي؟؟؟
تُرى هل سيتقاضى مايكرون دولياً؟ ؟
لا يوجد تحدي اصلاً بل توجد حماسة اعلامية دعائية اسلامية ستنتهي قريباً كما حدث مع حماسة المسلمين أزاء أساءة الدنمارك.
حب النبي وأهل بيته و أصحابه و إسلامه لا يتجدد او يترفع بالثورات الافتراضية بل بحاجة لثورة واقعية بالنيل من كل ما يسيء للرسول و دينه، و أولهم الكتب التي توثق للعالم بأن الرسول غير محصن من الأخطاء و الهفوات و الهذيان وان القرآن كتاب شرعنة لسفك الدم وقطع الألسن و الذبح و الحرق كما تنقله كتب ابن تيمية الذي يتخذه الدواعش قرآنهم الأول .. شعب الأردن عندما أحرق مثل هكذا كتب مسيئة للرسول و دينه كان أول شعب مسلم ناصر الرسول ولكن.. لم تستمر لأسباب حكومية
و قبل أن نفاتح الدول الغربية و شعوبها بالمقاطعة و الشجب و الاستنكار ماذا عملنا مع المنحرفين العرب المواضبين على الإساءة للرسول الأعظم ليل نهار من خلال منشوراتهم و تهاربجهم المطلة كل صفنة.! يعيشون بيننا معززين مكرمين و يتمتعون بحرية النشر والاستهزاء بدون أي طائلة قانونية او مدنية.. فلنكافح هؤلاء الشرذمة القريبون منا أولاً بألزامهم إحترام العقائد و من ثم.. نكافح فرنسا اقتصادياً و سياسياً.. واذا ما اعتبرنا الأقربون السيئين يمارسون حرية التعبير فالمدرس الفرنسي صمويل باتي والرئيس ماكرون يمارسون نفس الحرية الأولى..
السؤال الأهم.. هل يحتاج الرسول لنصرتنا أزاء اي إساءة مقصودة..! لا.. نحن من بحاجة لنصرة أنفسنا على أي تطاول من اي غاشم يحاول النيل من مقدساتنا الروحية و عقائدنا المطروحة بأي شكل من النصرة.. لهم في المرصاد ان شاء الله
شكراً