المولد النبوي هو يوم مولد رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم والذي كان في 12 ربيع الأول أو 17 ربيع الأول حسب المنظور الشيعي، حيث يحتفل به المسلمين في كل عام في بعض الدول الإسلامية ليس باعتباره عيدًا بل فرحة بولادة نبيهم رسول الله محمد بن عبد الله، حيث تبدأ الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته، وذلك بإقامة مجالس ينشد فيها قصائد مدح النبي، ويكون فيها الدروس من سيرته، وذكر شمائله ويُقدّم فيها الطعام والحلوى، مثل حلاوة المولد.
وبمناسبة عيد المولد النبوي الشريف يقدم "موقع حلوة" خالص التهاني للمسلمين داعين المولى عز وجل أن يجعلها سنة خير على الجميع.
رسائل المولد النبوي الشريف 2020:
- ذكر الرحمن عطر للحياة وفتح الأرزاق، أسعد الله صباحك وبارك لك يومك.
- في ليلة فاح فيها العود وغنى القمر وانتشى الكون فرحًا وهلل معه البشر وخبت نيران الشياطين وانكفى الشرر وشق ظلام الليل ونور خير البشر لفوه في الحرير عجبًا كيف يلف القمر أم كيف تحويه الأيدي وهو كنوز الزهر.
- هالمرسل يا لتنشد عنه ما بالعالم أثمن منه بسمه العالم ظل يتغنى وبميلاده الكون اتغنى.
- للغالين أغلى هدية معطرة بالزهور الندية بقرب مولد النبي أهديكم أجمل تحية.
- بأنوار النبي أمسيك وبمولده أهنيك وادعي ربي من الكوثر يسقيني ويسقيك.
- كل القلوب إلى الحبيب تميلُ ومعي بهذا شاهد ودليلُ، أما الدليل إذا ذكرت محمداً صارت دموع العارفين تسيلُ، هذا رسول الله نبراس الهدى هذا لكل العالمين نبيًا.
- بلغ العلا بكماله كشف الدجى بجماله حسنت جميع خصاله صلوا عليه وعلى آله متباركين بمولد خير البرايا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
- بالعود والبخور برشات العطور نهنئكم ميلاد الرسول.
- بعشق محمدي وضياء علوي ونور فاطمي، نبارك لكم هذه الليلة ونسألكم الدعاء.
- زهور وبخور لأحلى الناس تدور، بمقدم مولد الرسول المؤيد المنصور. نهنئكم.
ومن فوائد استذكار المولد النبوي الشريف
1- التقرّب من النبي -عليه الصلاة والسلام- ومحبّته؛ بذكر سيرته، وأخلاقه، وشمائله، ونشر ذلك بين الناس. الاعتراف بإحسانه على أُمّته، وإخراجها من الظُلُماتِ إلى النّور والهدى والسعادة.
2- اتّباع النبيّ، والاقتداءِ بأخلاقه الكريمة؛ كتواضعه، ورحمته، وكرمه، وحلمه، وغيرها من الأخلاق، وهذا يستدعي محبّة الله -عز وجل-، لقوله -تعالى-: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
3- الثبات على الإيمان، لقوله -تعالى-: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيكَ مِن أَنباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَجاءَكَ في هـذِهِ الحَقُّ وَمَوعِظَةٌ وَذِكرى لِلمُؤمِنينَ).
4- التصدُّق والإحسان إلى الفُقراء، وإظهار الفرح والسُرور؛ ممّا يُشعر الناس بِمحبة وتعظيم النبي -عليه الصلاة والسلام-.
5- استثمار ذكرى المولد النبويّ في التّربيّة؛ كتذكير الناس بِمعاني النُبوّة، وما جاء فيها من الهُدى والنور، وتذكيرهم بأخلاق النبيّ، وسيرته العطرة، ودينه العظيم.
6- تعبيرٌ للفرح والسرور وحُبّ النبي -عليه الصلاة والسلام-؛ الذي يُعدّ حُبّه من أُصول الإيمان، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ).