النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

تحقيق تعليم أفضل للمراهقين

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 224 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: March-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 25,448 المواضيع: 12,593
    التقييم: 8837
    آخر نشاط: 12/October/2022

    تحقيق تعليم أفضل للمراهقين

    تحقيق تعليم أفضل للمراهقين













    ربما تكون مقولة «التعليم في الصغر كالنقش على الحجر» هي مقولة صحيحة تمامًا إذا ما شملت المراهقين أيضًا، فوفقًا لدراسة حديثة فإن أدمغة المراهقين تستطيع تعلم المزيد من المهارات المفيدة.
    كما أن التطورالتكنولوجي ساعد في هذه الدراسة التي كشفت الكثير عن أدمغة المراهقين من خلال تقنيات تصوير الدماغ التي ساعدت على التقاط صورٍ دقيقة له، وكذلك رصد وتتبُّع الأنشطة التي يؤديها الشخص أثناء مهمَّاتٍ معينة، وتحديد الأماكن المسؤولة عن طيف واسع من الوظائف، وكان لتلك التطورات أثرها في التوصل لحقيقة أن التغيرات البيولوجية والجسدية والهرمونية التي يشهدها الفرد خلال فترة المراهقة، ترتبط أيضًا بتطوُّرات دماغية يمكن استغلالها لتحقيق فوائد تعليمية، وذلك وَفق ما انتهت إليه دراسة أجرتها سابين بيترز وإيفلين كرون، الباحثتان بقسم علم النفس التنموي والتربوي في جامعة لايدن الهولندية، ونشرتها دورية «نيتشر كومينيكيشنز».

    زيادة المخاطرة



    زيادة قدرات التعلم

    وارتبطت زيادة النشاط في مناطق الدماغ خلال فترة المراهقة بزيادة المخاطرة لدى المراهقين. إلا أن نتائج الدراسة الأخيرة تُظهر أنه يمكن الاستفادة من ردود الفعل الناتجة عن هذه التصرفات، لتصبح المراهقة مرحلةً فريدةً من نوعها لزيادة قدرات التعلم في مراحل عمرية تالية.
    تقول بيترز -الباحثة الرئيسية في الدراسة «إن وظائف أدمغة المراهقين لا تعاني أيَّ نوع من الاختلال، ولكنها تعمل بكيفية مختلفة، ومن الممكن توظيف إمكانياتها بشكل متفرد، عبر تفعيل نظام المكافأة لديهم؛ لتحسين عملية التعلُّم».
    وتوضح أن «الدراسات السابقة طرحت فكرة أن منطقة الدماغ المرتبطة بنظام المكافأة تكون على درجة أكبر من الحساسية لدى المراهقين، لكن هذا التفاعُل ظل مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا ببعض السلوكيات السلبية أو الضارة للصحة، كتناول الكحوليات وتعريض الذات للمخاطر من أجل الشعور بالسعادة».
    وتضيف أن «الدراسة الجديدة تحمل مفاجأة سارة؛ إذ حاولنا أن نبرهن على إمكانية استثمار حساسية نظام المكافأة في تحقيق أهداف إيجابية خاصة بتحسين المهام التعليمية».
    وتستطرد بالقول: إن هذا النظام لديه الحساسية نفسها إزاء إشارات التعلُّم بالمخ، خاصَّةً أن المراهقين يكونون شديدي التعلق بالبيئة المحيطة بهم، وعلى درجة كبيرة من الحساسية إزاء التأثيرات الاجتماعية والرغبة في استكشاف بيئات جديدة بعيدة عن عباءة الأهل، وقد لوحظ ذلك لدى البشر والحيوانات على حدٍّ سواء.
    ومن أجل التوصل لهذه النتيجة، أجرت الباحثتان دراسةً طويلة، استمرت مدةَ خمس سنوات، تمكنتا خلالها من فحص أدمغة أكثر من 230 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 8 أعوام و25 عامًا، باستخدام أشعة «الرنين المغناطيسي الوظيفي»، وجرى فحص كلٍّ منهم ثلاث مرات، ولوحظ أن استجابة نظام المكافأة للتعلم كانت أقوى في المرحلة العمرية بين 17 و20 عامًا، ما يعني أنه كلما زادت حساسية بعض مناطق الدماغ عند المراهق في «التعلم بالاستجابة» زادت مهاراته الحالية والمستقبلية في التحصيل، على حد تعبير الباحثة.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    τhe εngıneereD ❥
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: IraQ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,614 المواضيع: 719
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 17768
    مزاجي: MOOD
    أكلتي المفضلة: Fast Food/Bechamel Pasta
    آخر نشاط: 18/August/2024
    مقالات المدونة: 6
    شكرا جزيلا

  3. #3
    عضو محظور
    صديقتى العزيزة الجميلة // تونا
    كل الشكر والتقدير والاحترام لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال