نشرت مؤسسة Counterpoint Research المتخصصة في بحوث السوق تقريرها الأحدث عن ” مستويات الثقة ” التي تحظى بها الشركات المصنعة للهواتف الذكية إستنادًا إلى أربعة ركائز تشمل التحديثات الرئيسية للنظام والتحديثات الأمنية وجودة التصنيع والأجهزة الموصى بها من قبل الشركات والمؤسسات.
تصدرت هواتف Nokia التابعة لشركة HMD Global Oy التصنيف بفضل إلتزامها الدائم بإصدار التحديثات الرئيسية لنظام التشغيل في هواتفها الذكية، فضلاً عن المداومة على إصدار التحديثات الأمنية في الوقت المناسب، وجودة التصنيع التي فاقت المتوسط. إليكم كيفية تقسيم المحللين للنتائج.
أولاً، جميع هواتف Nokia المؤهلة تعمل حاليًا بنظام Android 10، وهذا أفضل من العام الماضي عندما كانت HMD Global Oy في الصدارة مرة أخرى. الشركة المصنعة الوحيدة الأخرى التي تفتخر بتحديث 100 في المئة من هواتفها الذكية الحالية هي OnePlus، على الرغم من أن التقرير يشمل 7 أجهزة فقط من شركة OnePlus مقابل 20 جهازًا من شركة HMD Global Oy.

تتمتع سامسونج بتقييم جيد في هذا الإختبار أيضًا بفضل حقيقة أن 89 في المئة من هواتف Galaxy المؤهلة تعمل حاليًا بنظام Android 10. إحتلت شركة Realme المرتبة الرابعة بنسبة 73 في المئة، وتليها Xiaomi و Huawei.
حصلت محفظة HMD Global Oy على أعلى حصة من الهواتف الموصى بها ليتم إستخدامها في الشركات. الفضل في ذلك يعود جزئيًا إلى حقيقة أن جميع هواتفها الذكية تتلقى التحديثات الأمنية كل شهر. حصلت شركة OnePlus كذلك على درجة مثالية تقريبًا، فنحو 90 في المئة من أجهزتها المدعومة تحصل بدورها على التحديثات الأمنية الشهرية.

بالنسبة لسامسونج و Huawei، فهذه النسبة تبلغ 22 في المئة في حالة الشركة الكورية الجنوبية ونحو 29 في المئة في حالة الشركة الصينية، مما يعني أن غالبية هواتفهم الذكية تحصل على التحديثات الأمنية خلال كل ثلاثة أشهر. تعمل Realme و Xiaomi بشكل أفضل في هذا الصدد بفضل حصول ثلثي هواتفهما الذكية على التحديثات الأمنية كل شهر.
إختبارات HMD Global Oy تُعتبر أكثر صرامة. ” تم تقييم جودة تصنيع بناءً على عدة معايير بما في ذلك متانة المنتج، وقياس القوة، والسقوط والتأثير، والتعب، والتآكل والخدش، والإختبارات الحرارية، وإختبارات الرطوبة والسوائل، وغيرها من الإختبارات التي تضمنت ملاحظات نوعية وكمية “، وفقًا لما قاله المدير المساعد، السيد Tarun Pathak.

يُعتبر طول عمر البرمجيات والعتاد أمرًا مهمًا حيث تُظهر بيانات Counterpoint أن الأشخاص يحتفظون بهواتفهم الذكية لفترة أطول مما إعتادوا عليه، فغالبية المستخدمين يستبدلون الآن هواتفهم الذكية بعد ما يقرب من 30 شهرًا في المتوسط.