النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

أفلام عن السينما .. كيف يحكي صانعو السينما عن معشوقتهم الوحيدة ؟

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 278 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: حيث يقودني قلبي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 85,734 المواضيع: 20,575
    صوتيات: 4585 سوالف عراقية: 663
    التقييم: 58234
    آخر نشاط: منذ 4 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    أفلام عن السينما .. كيف يحكي صانعو السينما عن معشوقتهم الوحيدة ؟




    كثير منا يرى أفلامًا مختلفة يوميًا وكل فيلم يحتوي على محتوى مختلف عن الآخر من حب، فقد، ...... إلخ

    فنرى أن المؤلفين والمخرجين يعبروا عن حياتنا يوميًا، لكن قليلًا منهم من عبر عن نفسه، عن عشقه للسينما كمكان، فن أو حتى عن عقابات واجهته في الصناعة.

    وتلك بعض الأفلام الذي يجب على كل صانع أفلام أن يراها إذا شعر أنه لا يستطيع أن يعبر عما في خاطره، وأيضًا إذا كان عندك فضول لمعرفة ما يحدث وراء الكاميرا وفي قلب المخرج.

    1- Cinema Paradiso



    تأليف وإخراج: جوزيبي تورتاني
    إنتاج عام: 1988

    مدة العرض: عرض الفيلم الأصلي بإيطاليا كاملًا وكانت مدته 155 دقيقة، لكنه اختصر للعرض الدولي إلى 123 دقيقة.

    حصلت هذه النسخة العالمية على الجائزة الخاصة من لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي لعام 1989، وجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي من نفس العام.

    في عام 2000 عرضت 173 دقيقة كان المخرج قد حذفها من الفيلم الأصلي وعرضت بأمريكا باسم (سينما باراديزو: الإصدار الجديد).

    قصة الفيلم :

    قصة الفيلم تتبع حياة مخرج كبير “سالفاتور دي فيتا” طفل وُلِد في قرية إيطالية صغيرة، وعن عشقه للسينما الذي غرسه في قلبه “ألفريدو” المسؤول عن آلة العرض في سينما باراديسو.

    عندما يكبر سالفاتور، يقع في حب فتاة محلية جميلة (أغنيسي نانو) ويتولى منصب عارض باراديسو.

    وبعد عدة مصاعب تواجه سالفاتور يقنعه ألفريدو بمغادرة بلدته الصغيرة ومتابعة شغفه بصناعة الأفلام.

    الفيلم لا يؤثر فقط في صناع السينما بل في كل إنسان، فالفيلم يظهر معاني كبيرة عن الشغف والحب والحرب والترك وغيره، فترى الناس في دور العرض تبكي حزنًا على سالفاتور، وتضحك على ضحك الجمهور في السينما وتشعر بالفخر والفقد في اقل من ثلاث ساعات، موسيقى الفيلم تعطيك فقط جرعة المشاعر المطلوبة دون الإلتفات لها وترك ما يحدث على الشاشة وكذلك كل عنصر من عناصر الفيلم يعطيك دفعة من المشاعر ليجعلك مرتاحًا وملتفتًا للفيلم أكثر من أي شيء وليس مجرد عنصر إبهار.

    2- Hugo



    تأليف: جون لوغان
    إخراج: مارتن سكورسيزي
    إنتاج: 2011
    مدة العرض: 125 دقيقة

    قصة الفيلم :

    قصة الفيلم مأخوذة من كتاب للأطفال من تأليف بريان سيلزنيك وذلك الكتاب كان الطريقة الأولى والوحيدة لاسكورسيزي للدفاع عن قضيته وهي لفت الانتباه إلى الأفلام التي نسيتها منذ فترة طويلة وتذكرنا بالسحر الكامن وراءها، وتم سردذلك من خلال مغامرة صبي صغير يتيم “هوغو” توفي والده في حريق في متحف ويعيش خلف أسوار محطة قطار باريسية، عندما لا يكون مشغولًا بوظيفته في الحفاظ على ساعات عمل المحطة، يقضي هوغو وقته في إصلاح آلة قديمة أنقذها والده من مخزن المتحف ويكتشف أسرارها المخفية منذ فترة طويلة.

    يتضمن الفيلم تفسيرًا فضفاضًا لحياة جورج ميلييه، ساحر المسرح ومن المبتكرين الأوائل في عالم السينما الذي أدرك الوسيلة الجديدة لرواية القصص *السينما* في الوقت الذي كانت فيه معظم “الأفلام” مجرد مواقف من العالم الواقعي مسجلة على شريط سينمائي (مثل القطار الشهير الذي ينطلق إلى المحطة).

    ابتكر ميلييه قصصًا رائعة وحكايات أسطورية للترفيه وملأ أفلامه بتأثيرات خاصة وأزياء درامية. يركز الفيلم على حقيقة أن العديد من أفلام ميلييه قد ضاعت بمرور الوقت ومأساة أن هذه الأفلام الكلاسيكية من أحد المخرجين الأوائل والأكثر أهمية لم تعد موجودة.

    يوضح سكورسيزي رسالته تمامًا في النصف الأخير من الفيلم والذي أظهر فيه ميليه رجلًا مهزومًا حزنًا على وفاة إرثه بعد الحرب العالمية الأولى.

    3- Hearts of Darkness: A Filmmaker’s Apocalypse



    تأليف : Fax Baher-George Hickenlooper
    إخراج : Fax Baher- Eleanor Coppola-George Hickenlooper
    إنتاج : 1991
    مدة العرض : 96 دقيقة

    قصة الفيلم :

    تؤرخ قصة الفيلم كيف أدت مشاكل الإنتاج -من بينها سوء الأحوال الجوية، ضعف صحة الممثلين ومشكلات أخرى- إلى تأخير تصوير فيلم Apocalypse Now مما أدى إلى زيادة التكاليف وتقريبًا تدمير حياة ومهنة مخرجه، فرانسيس فورد كوبولا.

    بدأت الفيلم الوثائقي زوجة كوبولا “إليانور كوبولا” التي رويت لقطات من وراء الكواليس.

    في عام 1990 حولت كوبولا مادتها إلى صانعي أفلام شباب وهما George Hickenlooper و Fax Bahr اللذان أجرا مقابلات جديدة مع الممثلين والطاقم الأصليين، وقاموا بمقاطعتها مع مادة إليانور كوبولا. بعد عام من التحرير، قام هيكنلوبر وباهر وكوبولا بعرض فيلمهم لأول مرة في عام 1991 في مهرجان كان السينمائي وحصل على إشادة عالمية من النقاد.

    4- Into Studio Masr

    إخراج: منى أسعد
    إنتاج: 2018
    مدة العرض: 95 دقيقة

    قصة الفيلم :

    تطرح قصة الفيلم قصة طرح ستوديو مصر للخصخصة عام 2000 بعد عقود من خضوعه لإدارة القطاع العام، فأقدم فريق من الشباب عاشقي السينما وعاملين بها على مهمة تحديث الاستوديو، بعد مرور خمسة عشر عامًا، يتأمل الفريق هذه المغامرة.

    يروى الفيلم قصة كفاح مجموعة الشباب ومحاولتهم إنشاء استوديو سينما عالمي على غرار استوديوهات “هوليوود” الأمريكية، واختاروا لذلك استوديو مصر، ذلك الاستوديو الذي عانى من الإهمال طويلًا بعد تأميمه ليتحول إلى مخزن لمعدات خردة كانت وقت إنشائه تعد من أحدث المعدات، لذلك يلمس ذلك الفيلم صناع الأفلام المصرين بشكل خاص فرغم خفة دم الفيلم إلا انه يطرح أحزن مشكلات السينما المصرية. -عُرض الفيلم ضمن برنامج مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الأربعين-.

    تطرح منى أسعد مخرجة الفيلم تساؤلات هامة حول صناعة السينما في مصر، حيث صرحت أثناء النقاش بعد الفيلم أن فكرة العمل جاءت قبل أن يهاجر أحد الزملاء الذين شاركوا فى تأسيس الشركة والذين أسهموا فى تأسيس استوديو مصر الجديد خارج البلاد، حيث بدأت تصوير جزء من الفيلم فى أثناء تسلم الشركة لاستوديو مصر في عام 2000، لتوثيق عملية تسلم الشركة للمكان، ثم قررت تحويله إلى فيلم تسجيلي يروي فيه كريم جمال الدين وشريكه علي مراد أصحاب الشركة التي سعت لتأجير الاستوديو، كيف حدثت مغامرة تأجير هذا الاستوديو العتيق، لمدة 20 عامًا مقابل 45 مليون جنيه بغرض التملك.

    5- Hitchcock



    إخراج: ساشا جرفازي
    إنتاج: 2012
    مدة العرض: 98 دقيقة

    قصة الفيلم :

    تدور قصة الفيلم حول علاقة هيتشكوك وزوحته ففي عام 1959 انزعج الفريد هيتشكوك من تلميح أحد المراسلين بأنه يجب أن يتقاعد.

    سعيًا لاستعادة الجرأة الفنية لشبابه، رفض هيتشكوك مقترحات الأفلام، بما في ذلك Casino Royale و The Diary of Anne Frank لصالح رواية رعب بعنوان Psycho بواسطة Robert Bloch

    عندما يرفض الاستوديو إنتاج الفيلم، يقرر هيتشكوك إنتاجه لنفسه رغم تحفظات زوجته على الفيلم لكنها تدعمه رغم ذلك، ومع ذلك فإن الإنتاج يجهد زواج الزوجين.

    أخرج هيتشكوك حول ستة أفلام أخرى بعد فيلم Psycho، ولم يفوق أي منها نجاحه التجاري، وعلى الرغم من أنه لم يفز بجائزة أوسكار أبدًا فقد منحته مؤسسة American Film Institute جائزة Life Achievement Award في عام 1979 له هو وزوجته.






    حلا احمد حسن - أراجيك

  2. #2
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 60,689 المواضيع: 997
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 119138
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات
    مقالات المدونة: 19
    يسلموو عالمجهود حمودات

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حـــلاوة مشاهدة المشاركة
    يسلموو عالمجهود حمودات
    الف هلا ام حمودي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال