رَبِّ خُذْ لِي مِن الْعُيُونِ بِحَقِّي
وَأَجِرْنِي مِنْ ظَالِمٍ لَيْسَ يَبْقِي
قَدْ تَوَقَّيْتُ مَا اسْتَطَعْتُ مِنَ الْحُبْ
بِ وَلَكِنْ مَاذَا يَرُدُّ التَّوَقِّي
وَتَرَفَّقْتُ بِالْفُؤَادِ وَلَكِنْ
غَلَبَتْ لَوْعَةُ الصَّبَابَةِ رِفْقِي
لا تَلُمْنِي عَلَى الهَوَى فَغُمُوضُ ال
حَقِّ عُذْرٌ يَرُدُّ كُلَّ مُحِقِّ
سَلْ دمُوعِي فَهُنَّ يُنْبِئْنَ عَمَّا
فِي ضَمِيرِي وَيَعْتَرِفْنَ بِصِدقِي
كَيْفَ لِي بِالنَّجَاةِ مِنْ شَرَكِ الْحُبْ
بِ سَلِيماً وَالْحُبُّ مَالِكُ رِقِّي
قَدْ تَلَقَّيْتُ لَوْعَتِي مِنْ عُيُونٍ
عَلَّمَتْنِي دَرْسَ الْهَوَى بِالتَّلَقِّي
وَرَشَوْتُ الْهَوَى بِلُؤْلُؤِ دَمْعِي
وَالرُّشَا وُصْلَةٌ لِنَيْلِ التَّرَقِّي
فَلَعَلِّي أَفُوزُ يَوْماً بِوَصْلٍ
أَتَوَلَّى بِهِ إِمَارَةَ عِشْقِ