قَبل أن أندلق على رأسكِ
ويتَناسَل البيَان بيّن محاور عَينكِ أود ان أخوض
فكرة الريح بـ حرفية المُؤمن، حتى لا تَلعنين تأتأة أصابعي ،أود أن أندفع داخل
شَجرة التفّاح قليلاً وأقضم ثمرة أحلامكِ البخسَة !
لا أعرف ، كيف أكتبُ كلاماً منطقياً عن وحِيكِ الثَمل
فهو عادةً مايزورني بـ هيئة الأعذار الطويلة الملفّقة لـ طيشكِ المُعتاد
وتارةً يزورني بـ هيئة الصِراط وفكرة جهَنَّم التِي كانت تأخذ اللون المُشع من عينكِ
وأُخرى بـ شَكلِ عَناكب النت ، ولا أعرف بالضبط
مَتى يَرتفع بهِا تأويل الأحاديث !
هل سأكتبُ فِي خاصّتكِ نَثراً .. رَثاءً ؟!
أم أبيعكِ للورّاقِين فِي هذهِ المدينة كـ عنوانٍ أخطأ التعبير ولم يُثيبه الله !
ليسَ لديكِ أيّ حوافزٍ هذا المّوسم ، فـ داخلكِ مخوّل أن يخلق من هواءكِ الطلق سمَواتٍ متعددة ، وسُلماً لـ شيطانكِ !
لا أُصدق أنكِ تملكِين من الغَرابة مايُدهش إنسانِيتي البَسِيطة ، حِين تحنِين قُوامكِ الأعوج ، وتَكسرِين جُنح الجدار الأيمن
وحِين يُلجمكِ العَرشْ ، وتَنفلتِين مِن زُمرة ذوِيكِ قُطعة !
هل ثَمّة إجابة ؟!
عن ماكنتِ تحملينهُ حرزاً مِن ذباب الشَارع !
حِين كُنت أسند ظهركِ خلف شَجرة التفاح تماماً ، قبل أن يُبادر إبليس وحيكِ بـ الخطيئة !
إلى الهاوية يـ ملائكة العُرس ، لن يَسبقهم أحداً إلى وجهكِ فقد أكلتِ البذرة والطين يـ حلوة وبكل جهدٍ تزرعين في شفتيكِ أسفاً لله
كُنت أنظر إليكِ ، وأهداب عيني تطبق على نفسها بـ تباً للساقط من فمك !
أعتقد أني فقدتُ فمي الآن
و فقط لأنه يَروقكِ أن أندفع داخل الشَجرة بلا سِلالٍ موضّبة
ها أنا ذا ، ألمَسُ صَلب المَسِيح زوراً ، وَقرابِين أطفالكِ اليَتامى
.
إنتهى