يحبك الذي يجد وقتًا لك لأنه يريد ذلك الوقت أكثر منك حتى ينعم به معك، يحبك الذي يبحث عنك ويهتم بك حتى وإن كان ذلك الحب والاهتمام غير متواصل إلا أنه يجد خلال أيامه مايريد أن يمنحه لك كاملًا وجميلًا.
يحبك الذي يجد وقتًا لك لأنه يريد ذلك الوقت أكثر منك حتى ينعم به معك، يحبك الذي يبحث عنك ويهتم بك حتى وإن كان ذلك الحب والاهتمام غير متواصل إلا أنه يجد خلال أيامه مايريد أن يمنحه لك كاملًا وجميلًا.
لا تراهن على أحد ابدًا ، لا تراهن إلا على نفسك وثباتها ، اتبع حدسك ، ولا تقتنع بالتبريرات التي لا يصدقها عقلك ، اصمد أمامهم حتى لو تسببوا بجرحك ، واذا خذلوك و بكيت على سقف توقعاتك العالي ، اهدم هذا السقف على رؤوسهم ، وامضي دون ان تلتفت ..
المهم أن لا تلتفت .
أشكر تواصلك وعتابك، ففي العتاب حياة بين أقوام، فلقد سرني أنك تسمعني وتقرؤني، فتتفق أو تختلف معي، فأنا لا أكتب ولا أتحدث لأملي حقائق مطلقة لا يتطرق إليها الشك، ولكنها مذاكرات ومفاكرات هى عندي الآن صواب، وقد يرى سواي فيها ما لا يوافقني عليه .
حاول أن تصلح ما أفسدته كلماتك، ظنونك، أفعالك. حاول أن تصلح ما أفسدته في صدور البشر، حاول أن تعيد النظر في بعض الأمور التي اقترفتها بحق غيرك .. أن تصحح كل أخطاءك و أن تكسب عفوهم وأجر إبتسامتهم … لأنك وهم ذات لحظة راحلون
سيُدهشك الزمن حين يُثبت لك صدق حدسك الأول وشعورك الذي تجاهلته وحاولت كتم صوته، ستخبرك الأيام أن لا تُكذِّب أبدًا اتجاهات بوصلتك الروحية فهي دقيقة وصادقة وذات إحساسٍ عال."
فى زمن الاستبداد تصبح الدعوة الجادة لتصحيح أو حوار وكأنها عملية فدائية استشهادية عند قوم، وانتحارية عند أخرين .
داخل كل أنسآن قصه ؛ يتمني آن ينسآها..
اقترابك منهم .. يبعدك عن نفسك.
لا أنساها .. لكنها لم تعد تترك تأثيرها علي.
هذا البرود الشديد في تصرفاته .. جاء بعد احتراقه.