ما هو معنى الحياة بالنسبة لك؟ اسأل نفسك هذه الأسئلة الـ8 لتجده !
إذاً، ما هو معنى الحياة بالنسبة لك؟ خذ الوقت الكافي لمعرفة هذا بنفسك.
أنا متأكّد من أنَّك سألت نفسك عن معنَى الحياة. معظم البالغين على الأقلّ في مرحلةٍ ما. نحن نتأمَّل، نضحك، نبكي، ونسأل أنفسنا مرّة أخرى، ما معنى الحياة؟ ربما نعرف بالفعل المعنى، وربما نقترب. هناك شيءٌ واحد مؤكّد، فهناك الكثير من الأسئلة التي يجب طرحها.
هناك بعض الأشخاص الذين يرون الحياة كاختبار، في حين يرى آخرون أنها مجموعة عشوائية من الأحداث. ما هو معنى الحياة؟ دعونا نتأمَّل بعض الأسئلة ونَرى أنفُسَنا.
1- "من أنا؟"
من المُحتمل أنَّ أحد أهمّ الأسئلة التي ستطرحها على الإطلاق هو "من أنا؟" لتعرف نفسك، أدرِك جيّدًا ما يجعلك سعيدًا، وما يجعلك غاضبًا، وما الذي يؤثّر عليك أكثر من غيره، هي مفاتيح لفهم النَّسيج على وجه الخصوص ككائن بشري. ما هو لونُك المفضّل؟ ما هو طعامك المفضل؟
نعم، هذه أسئلة تبسيطية لتسأَلَها عندما تسكتشِف من أنت، ويمكنك أن تتعمَّق فيها أكثر. ما هي الأحداث التي تعلَق في عقلك؟ ما هي المعايير الخاصة بك، وجهات النظر الروحية أو غير الروحية، وما هي حدودُك كإنسان؟ اسأل نفسك من أنت، وكن دقيقًا. هذه هي الخُطوة الأولى في تعلُّم معنَى الحياة.
2- "ما الذي يجعلني سعيداً؟"
سيكون السُّؤال التّالي متمحورًا حول ما يجعلك متحمِّسا للحياة. يجبُ أن تسأل نفسك، بهدوءٍ وعزلة. يجب ألاَّ تدع أيّ شخص آخر يقرِّر هذا لك سواك.
ما الذي يجعلك تضحك و تقهقِه؟ ما الذي يجعلك ترقص وتُعلن جمال اليوم؟ ما الذي يجعلك سعيدا؟ هل تشاهد برنامجك المفضَّل؟ هل يجعلك سعيدا بالسَّفر؟ ما الذي يجعلك سعيدا؟ هذا هو أساس حياتك.
3- "كيف يُمكنني إنقاذ العالم ... إذا استطعت؟"
طريقة أخرى رائعة للتَّواصل مع معنَى حياتك هي أن تفهَم كيف تريد إنقاذ عالمِك. يجب أن تكون حياتك مهيكلةً حول ما يمكنك القيام به لجعل الأمور أفضل للجميع. إذا كانت فكرتك حول إنقاذ العالم أن تكون كريماً، فعندئذٍ قم بممارسة ذلك. إذا كان إنشاء منتجاتٍ مفيدة هو هدفُ حياتك، فاخترع منتجًا يزيل جزءًا من الفقر.
كيف ستنقذ العالم؟ استمر في طرح السُّؤال على نفسك وسيساعدك على صياغة شيء جيِّد يمكنك القيام به من أجلِ الإنسانية. هذا يساعدك، في المقابل، على اكتشاف هدفِك في الحياة.
4- "إذا كنت سأموت بعد عامٍ من الآن، فماذا أفعل في هذه الأثناء؟"
إذا كنت تعرف تاريخ وفاتك، فأنا أضمن أنك ستفعل الأشياء الآن بشكلٍ مختلف، وأعدك أنّك تقترب من معنَى الحياة. تخيّل أنّه لديك سنة واحدة قبل الموت، هل ستقضي المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء أم أنك ستلتزم بكتابة كتاب كترِكة؟ هَلْ ستتخلّى عن أشيائك الخاصة أَو أنّك ستتخلّى عن الحذر وتكون مجنُون قليلاً؟
5- "ما هي القيم والمعايير والمعتقدات الخاصَّة بي؟"
قد لا يبدو هذا السُّؤال مهمًا بالنسبة لبعض الشّباب في عمر العشرين كما هو الحال مع أولئك الذين يحومون فوق منتصف العمر. "تقول شيري": "حسناً، أعتقد أنني لا أستطيع إلاَّ أن أتكلَّم عن نفسي. عندما كنت في العشرين من عمري، كنت أكثر قلقاً بشأن تغيير عادات صديقي السيئة والزَّواج. لم أفكر أبدًا في ما أعتقده شخصيًا. لم أكن أتأمّل في معاييري وما لا أتسامحُ معه. بدلاً من ذلك، كنت أتسامح مع كلِّ شيء وأحاول أن أبدو مثل شخصٍ رائع. "
تضيف قائلةً: آمل على خلاف نفسي، أن تسأل أنت هذا السؤال في سنٍّ مبكِّرة أكثر مما فعلت. "ما هي قيمك ومعاييرك ومعتقداتك؟"إلى أيِّ شيء تدعو في صلاتك؟ كيف تنظر إلى السياسيين وما الذي يمثِّلونه؟ إلى أي مدى ستذهب لعمل علاقة جيّدة ومتى يكون وقت المُغادرة؟ هذه الأسئلة مهمَّة وسوف تساعدك على اكتشاف معنى حياتك.
6- "ما هي أهدافي؟"
تشعر بالضيق؟ حسنًا، حان الوقتُ الآن لإعادة تقييم أهدافِك في الحياة. بجديَّة، ما هي أهدافُك؟ هل ترغب في أن تكون متزوِّجًا أو متطلِّقاً أو ناجحاً أو تؤسِّس مشؤوعاً أو تشاهد طفلك يتخرج من المدرسة أو يسافر إلى القمر؟ حسنا، أعتقد أن آخر واحد بعيد المنال، ولكن من يدري.
تحديد الأهداف هو إعطاء حياتك دفعة قوية من المعنَى بالنسبة لك. حتَّى أنَّ وضع أهدافٍ صغيرة في فتراتٍ متقطِّعة من الوقت يمنحُك شيئًا ما للتطلّع إليها باستمرار. هل تفهم ما أعني؟
7- "من الذي أنا معجبٌ به أكثر؟"
إذا كان بإمكانك اكتشاف الشَّخص الذي تعجبُ به أكثر، فيُمكنك العثور على معنى في هذا الاكتشاف. ما الذي يجعلك معجبٌ بهذا الشخص؟ هل هي حقيقة أنّه كاتب مُبدع أو أنّه يكسب الكثير من المال؟ هل لأنّه لديه الكثير من الأصدقاء؟ ربّما تعجب بهذا الشخص لمجرد أنه يعرف كيف يجعلك تبتسم.
يتيح لك وجود مرشد أن يكون لديك هدف بشري، فالشخص الذي تنظُر إليه يساعدك على الوصول إلى مستوياتٍ جديدة في الحياة. وهكذا، فإنَّ الحياة تحظى بمزيد من المعنى.
8- "إذاً، ما الذي سأورّثه؟"
تراثُك هو ما تتركُه لأطفالك وأطفال أطفالك وأطفال أطفال أطفالك ... كما تعلمون. الكتابة هي إحدى الطرق لترك إرثٍ قوي لأولئك الذين يأتُون بعد ذلك. ليس عليك أن تكون مؤلفًا للقيام بذلك أيضًا. يمكنك أيضًا ترك الصور الفوتوغرافية، والأعمال الفنية.
عندما تستمتعُ بهذه الأشياء، يمكن للأحفاد أن يفكِّروا ويبتسموا أثناء مشاركة ما يتذكَّرونه عنك. إذا لم يلتقوا بك أبداً، فيمكنهم التحديق في هذه البقايا الملمُوسة وتخيَّل ما يجب أن تكون عليه. مجرد تخيل هذه الأشياء يمنحك هدفًا جديدًا في الحياة وسببًا للحفاظ على الإبداع.
ما هو معنى الحياة بالنسبة لك؟
السّبيل الوحيد لفهم معنى حياتك هو أن تحيا! يجب أن تعيش بشكلٍ كامل، ليس بالتحفُّظ أو الأسف الشديد. إذا كان يجب أن تندم، يرجى فقط أن تشعر بالأسف لما فعلته وليس بسبب ما مررتَ به. يمكنك دائمًا التماس المغفرة بشكلٍ أسهل بكثير من أن تكره ألاَّ تأخذ فرصة جديدة.
حاوِل جاهدا كلّ يوم المُغامرة خارج منطقة الراحة. آمل ألا تتوقف عن المحاولة واسأل نفسَك هذه الأسئلة كل يوم. أعتقد أنّك ستقتربُ من فهم معانيك الشخصية. آمل أن تفعل ذلك.