كيف تحافظ على الهدوء عندما تكون متوترًا للغاية؟
أن تكون في عجلةٍ من أمرك طوال الوقت يستنزفُ طاقتك. عملك وحياتك الروتينية تجعلك تشعُرُ بالإرهاق. إنَّ الانشغال بأشياء خارجة عن إرادتِك يضغطُ عليك ...
إذا كنت ترغبُ في البقاء هادئًا في المواقف العصيبة، فإليك كيفية الحفاظ على هدوئك في 8 خطوات سريعة:
1- تنفس
في المرة القادمة التي تواجهُ فيها موقفًا عصيبًا يدفعك للتوتر، توقّف عما تفعله لمدة دقيقة واتبع الخطوات التالية:
- خذ خمسة أنفاس عميقة للداخل والخارج (يجب أن يخرج بطنك مع كل شهيق).
تخيّل أن كل هذا التوتر يغادر جسدك مع كل زفير.
- ابتسِم. زيفها إذا كان عليك ذلك. من الصَّعب جدًا أن تظلّ غاضبًا مع ابتسامة جميلة على وجهك.
لا تتردد في تكرار الخطوات المذكورة أعلاه كل بضع ساعات في العمل أو المنزل إذا احتجت إلى ذلك.
2- استرخ
بعدَ جلسة التنفُّس، قم بإجراء مسحٍ سريعٍ للجسم لتحديد أيّ مناطق مشدودة أو متوترة. الفك المشدود؟ أكتاف مشدودة؟ أي شيء آخر غير مريح؟
المس أو قم بتدليك أي جزء من أجزاءِ جسمِك التي تعاني من التوتر لتشجيع الاسترخاء التام. قد يساعدك تخيّل أنك في مكان يهدِّئك: شاطئ أو حوضُ استحمام ساخن أو ممر طبيعي، على سبيل المثال.
3- إمضغ ببطء
تمهل على مائدة العشاء إذا كنت تريد أن تتعلم التحلّي بالصبر وفقدان الوزن. إن تجريف طعامك بأسرع ما يمكن هو طريقة مؤكَّدة لتناول الطعام أكثر ممَّا تحتاج إليه (وتجد نفسك مصابًا بألم في البطن).
امضغ طعامك ببطء أثناء مُحاولتك تخمين كلّ المكونات التي استُخدِمت في تحضير طبقك.
سيؤدِّي المضغ ببطء أيضًا إلى تقليلِ الرَّغبة الشديدة في تناوُل الطعام في وقتٍ متأخِّر من الليل والتي تتسلّل إليك بعد العمل.
4- أتركه
الشيء الذي يبدو وكأنه نهاية العالم الآن؟
ليس كذلك. إنه وعد مني.
التوتر والقلق بشأن الموقف الذي أنت فيه لن يفيدك لأنَّك فيه بالفعلِ، لذا اترك الأمر.
5- استمتِع بالرحلة
يمكن أن يصبح التركيز على النَّتيجة النّهائية مُرهقًا بسرعة.
هل تبحث عن هدفٍ جريء سيتطلَّب الكثير من الوقت والصَّبر؟ قسّمها إلى عدة أهداف صغيرة حتى يكون لديك عدّة أسبابٍ للاحتفال.
توقَّف عن التركيز على الأفكار السلبية. سيُساعدك إعطاءُ نفسك ملاحظاتٍ إيجابية متَّسقة على تنمية صبرك، والبقاء متشجعًا، والعُثُور على مزيدٍ من السَّعادة في عملية تحقيق أهدافك.
6- انظر إلى الصورة الكبيرة
في المرَّة القادمة التي تجد فيها مستوى توترك يرتفع بشدة، خذ نفسًا عميقًا واسأل نفسك:
هل هذا مهم بالنسبة لي ...
- الأسبوع المقبل؟
- الشهر القادم؟
- العام القادم؟
- في غضون 10 سنوات؟
*لا، لن يكون كذلك.
أراهن أنّ معظم الأشياء لن تكون مهمة في الشهر المقبل، وربما حتى في اليوم التالي.
توقف عن المعاناة من الأشياء التي لا يُمكنك التحكم فيها لأنّك تؤذي نفسك فقط.
7- توقّف عن المُطَالبَة بالكمال الذاتي
أنت لست مثاليًا ولا بأسَ بذلك. أرني شخصًا يدَّعِي أنّه مثالي وسأظهر لك كاذبًا قذرًا.
إنّ المطالبة بالكمال في نفسك (أو أيّ شخص آخر) لن يؤدّي إلاّ إلى إجهادك لأنه غير ممكن.
8- مارِس الصَّبر كل يوم
"اصبر. كل الأشياء صعبة قبل أن تصبح سهلة ".
إليك بعض الطُّرق السهلة التي يمكنك من خلالها ممارسة الصبر كل يوم، مما يزيد من قدرتك على البقاء هادئًا في أوقات التوتر:
في المرة القادمة التي تذهب فيها إلى متجر البقالة، اصعد في الطابور الأطول.
بدلاً من المرور عبر السيارة في البنك الذي تتعامل معه، انتقل إلى الداخل.
قم بنزهة طويلة عبر حديقة أو دربٍ منعزل.