غركَان ...البحر
غركَان البحر ويخم على الكَاع
وصعد للسمه مايه ورد إله إردود
بـﭽـه وبدموع ما بلل الروجات
لأن وجه النهر خالي من الخدود
وريح إمسودنه إتحشمه على الغيض
تريده إيغرك إشما فوكَه صايود
وسمع ..........البحر سمع
صوت السراب إيعاند الماي
أنه إبعين الشمس ماعندي إحدود
وإنت يابحر وبحضنك الكَاع
تترجاهه هيه إتشلهك عود
جاوينه غميجك والمحيطات
وﭽا وين العرض والطول والزود
إنهض يابحر بجروفك إعيون
تعبها السهر وشداد القيود
إنهض هذا وكتك وطرد الخوف
بقت حيتانك إتلاوذ بالعجود
لأن دنياك صارت حافة موت
وهوارف بيها تاكل حتى الجلود
إنهض على إجتافك صاعد الليل
وعلى إحروفك مشه وصار إلك كَايود
وإنت إبكل هظيمه إمبردك الخوف
ولا فزعة ظمير إتسرفن إزنود
ﭽنت أتأملك يابحر بالكَيظ
تشل ﭽف السراب وتسكَي العود
ومر بينه الشته والكَيظ وسنين
بس إسمك بحر ... ﭽا ماكو كل فود
ولا بيك التجيبه النخوه جنحين
وتمر إوعود بس دخان بارود
كَوم إبحيلك إنهض وحنه وياك
نجيب الهوه نسمه الحلك الورود
هيه الغيره غبشه إبفزة إلنور
تشد إكَلوب فوك أرواح وتجود
تشد إكلوب فوك أرواح وتجود
*****