شكراً لعينيكِ (مهداة الى زوجتي)
الإهداء:
كنت أفتش في دفاتري القديمة.. فعثرت على كراسة جمعت فيها قصائدي التي لم تكتمل في حينها..
ولماتصفحتها استوقفني هذان البيتان اليتيمان في صفحة منفردة
شُكْراً لِعَيْنَيْكِ .. بَــل ْ شُكْراً ِلألامي
شُكْراً لِمَنْ لَوَّنَ الحياة بِأَلْــــــــوَانِي !!
شُكْراً لِمَــــنْ سَكَبَتْ أَحْلاَمَهَا بِأيامي
وأسْلَمَتْنِي عَــــلَى بَوْحِي لِأَشْجَانِي !!
وكنت قد كتبتهما لخطيبتي سابقا (زوجتي حاليا)
فخطر ببالي إكمال هذا النص الذي اكتمل بعد أكثر من40 سنة
أهديه لزوجتي الغالية في ذكرى زواجنا.
شُكْراً لِعَيْنَيْكِ .. بَــل ْ شُكْراً لِأَلامي
شُكْراً لِمَنْ لَوَّنَ الحياة بِأَلْوَانِــــــي !!
شُكْراً لِمَنْ سَكَبَتْ أَحْلاَمَهَا بِأيامي
وأسْلَمَتْنِي عَلَى بَوْحِي لِأَشْجَـــانِي
وَعَلَّمَتْــــنِي بِوَجْـــدٍ كَيْفَ أَذْكُرُهَا
وَعَلَّمَتْنِي بِصَدٍّ كَيْـــفَ أَنْسَــــانِي
وَعَلَّمَتْنِي الهوىَ مِنْ نَظْرَةٍ شَرَحَتْ
مَعْنىَ الْفَنَاءِ .. ومَعْنىَ البَعْثِ فِي الْآنِ
شُكْراً لِعَيْنَيْكِ .. والأشواقُ تَعْصرُنِي
إذْ همَّـتَا أَنْ تَقُــــــولاَ سِرَّ كِتْمَـــانِي
شُكْرًا لِمَنْ غَرَّدَتْ طُهْرًا بِأَوْرِدَتِي
وَطَهَّرَتْ بِسَنَاهَا رِجْسَ أَزْمَانِي
شُكْراً لِعَيْنَيْكِ .. ماَ أَحْلَاهُماَ وَطَناً
أَنَا الْغَرِيبُ .. وَفِي عَيْنَيْكِ أَوْطَانِي
............
قصيدة عن لسان لأديب علي ابراهيم
ودي واحترامي للجميع