" هكذا إفتَرقنا "
سيبقىٰ حُبنا برغمِ الجَفاء ، برِغمِ البُعد الذي يحوم حولنا..
هذا ما تعاهدنا على قولهِ مِراراً ،
ولڪننا قد ضِعنا..
على ما يبدوا أنهُ في صمتهُ وأنا في حيرتي لما أراهُ ،!
لم يعُد هوَ ، ولم تعُد مقولتنا سارية بعد الآن ،
لقد أخرجها الحُب مِن جميع قواميسهُ ،
وأبتاعنا الجَفاء أمام أعيُننا ،
والبُعدُ أبعدَ نفسهُ عن ما أفترقهُ مِن ذنبٍ نحونا ،!
و ڪُنا نحنُ الخاطئين ..
هوَ في صمتهِ ،
وأنا في حيرتي..
لم يرحمنا أحد مُنذُ ذلكَ الوقت ، تلاشت أرواحنا في الوهمِ ،
وأستقرَ الصمتَ فينا..
هڪذا إفتَرقنا..!
....