لكنّي أخاف
ومن فرط خوفي تفرُّ مني الأشياء
لكنّي أخاف
ومن فرط خوفي تفرُّ مني الأشياء
أهرمت أصابعك لدرجة أن لا تكتب لي حتى مرحباً ؟
كيف عاتبته ؟
كنت انظر للجهات
كلها إلا وجهه
قد يبدو لك إنني حزين ، لكني في الحقيقة تائه وهذا أسوء إن كنت تعلم
الحزن جميل
و الليل عديم الطعم بدون هموم
أربعينك يتكاثرون ؟
في طريقي اليوم رأيتُ الكثير منك و أظن أني قد وصلت إلى الرقم تسعين و بعدها تعبتُ من العدّ
كُف عن نثر ملامحك على وجوه العابِرين
الذي يريد الضحك فليأتِ إنني أخبئ نكتة
الذي يريد البكاء
فليأتِ لدي حصّالة دموع
ها أنا في تعبي
وحيد
وفي حزني وحيد لقد تاه قلبي
ربما في مكان ما
يوما ما حينما يكونُ الزمن أقلَ بؤساً
قدّ نرى بعضنا البعض
في يَوم رحيلك سقطت دمّعة، بَعد رحيلك سقطتُ أنا