.
في شتاء العام 1999
غنى عمرو دياب عن القمرين
وأفتتحت لحيته الصغيرة فروعا لها
في مختلف الذقون العربية
بينما الأشواق منهمكة في العشق
وتعلم لغة الفرنجة
بقوام شرقي يسر الناظرين
وينظر لمسرة ستداعب النظرات
في ألفية آتية تعيد تدوير الفتاة
لتصبح امرأة جسيمة
تنكر البناء الذي يحجب عنها
معالم المدينة
امرأة يصفها عامل بناء بالفرش والغطاء
ويثني على معالمها الكروية
أي أستاذ دكتور يحتفظ بالضاد في فمه
كانت الأشوق وديعة
تتدفق الطيبة من حاجبيها
كانطباع غزير بشهادة الندى
وبائع العصير بشاربه الكلاسيكي
الممتد كخط أفقى رفيع تحيط به الشعيرات الصغيرة شاهدة على رداءة الشفرة …
في صيف العام 2016
تتباهى الأشواق بفرانكفونيتها
وتأكل الخبز الفرنسي و تجهل إديث بياف
وكيف غنت الحمامة في باريس
مثلها مثل مراهقة عربية
تدفع عن نفسها الحب كأنه التهمة
مكتفية بعشق تامر حسني
والتهام التمر الحسن
في رمضان …
منقوول